أرسل نادي الاتفاق السعودي البطاقة الدولية للاعب الكويتي فرج لهيب لناديه الأصلي الكويت عقب انتهاء عقده كلاعب محترف في صفوف الاتفاق خلال الموسم الماضي، وسلمت ادارة الاتفاق لهيب جميع مستحقاته المالية، وهي عبارة عن رواتب متأخرة. يذكر أن لهيب لم يوفق في تجربته الاحترافية الأولى بالسعودية عبر نادي الاتفاق بسبب تعرضه لإصابة قوية أبعدته عن مباريات الدوري لأكثر من شهرين. في المقابل، تلقى نادي الكويت عرضاً مغرياً من العين الإماراتي لاحتراف لهيب في الإمارات في الموسم القادم، إلا أن مسؤولي النادي الكويتي أجلوا البت في العرض الإماراتي لحين انتهاء اللاعب من مشاركة منتخبي بلاده في دورة سيدني الأولمبية، وكأس الأمم الآسيوية ال12 وكأس أمم آسيا التي ستقام في لبنان من 12 إلى 29 تشرين الأول اكتوبر المقبل. يذكر أن لهيب سيغادر الى الولاياتالمتحدة في الشهر المقبل لمواصلة برنامج علاجه. عقود من جهتها، رتبت إدارة نادي القادسية أوضاع فريقها الكروي العائد هذا الموسم الى دوري الأضواء بتجديد عقد المدرب البرازيلي كابرال الذي صعد بالفريق الى مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، بعدما حل في المرتبة الثانية خلف الأنصار في دوري الدرجة الأولى. وشرعت الإدارة القدساوية منذ وقت مبكر في التعاقد مع اللاعبين غير السعوديين لتدعيم صفوف الفريق، مثل البرازيلي ماركوس الذي كان يلعب لنادي هجر من الأحساء في الموسم المنصرم، وأوكلت للبرازيلي كابرال التعاقد مع لاعب برازيلي آخر يجلبه من صفوف الأندية البرازيلية، كما شرعت في مفاوضة أحد اللاعبين الأفارقة ولم يعلن عن اسمه وجنسيته حتى الآن. وعلى صعيد آخر، تفاوض إدارة القادسية لاعبين سعوديين من أندية أخرى، على رغم نفيها ذلك علماً أن هناك مؤشرات تؤكد صحة المفاوضات مع المهاجم مقرن الدوسري الذي يلعب للنهضة أحد فرق الدرجة الثانية، وأيمن عباس لاعب الخليج أحد فرق الدرجة الأولى الى عدد من نجوم أندية الأحساء. يذكر أن القادسية هو أول فريق سعودي يحقق بطولة الأندية الآسيوية أبطال الكؤوس عام 94- 95 إبان رئاسة علي بادغيش العضو الحالي في اتحاد كرة القدم، كما حقق مسابقة كأس الاتحاد مع مدربه السلوفاكي بيفارنك. أما أبرز إنجازاته المحلية فكانت مع المدرب السعودي القدير خليل الزياني وذلك عندما احتضن كأس ولي العهد عام 92، ومن أبرز نجومه آنذاك حسين الصادق حارس فريق الاتحاد وعبدالله الشريدة مدافع الهلال حالياً. باخشوين أعلن قائد فريق الاتفاق المخضرم عمر باخشوين اعتزاله كرة القدم رسمياً بعد مسيرة حافلة بالإنجازات مع فريقه ومنتخب بلاده امتدت 15 عاماً. وأكد باخشوين في تصريح خاص ل"الحياة" أن قراره نهائي ولا رجعة فيه، مشيراً الى أنه سعيد بما حققه في مشواره الكروي خاصة مع فريقه الذي عاش معه انتصارات محلية وخليجية وعربية عدة، مشدداً على مكانة الاتفاق بين الأندية السعودية على اعتبار أنه أول فريق يحقق بطولة الدوري السعودي من دون هزيمة بقيادة المدرب السعودي خليل الزياني، فضلاً عن إنجازات لكرة القدم السعودية كونه أول ناد يحقق بطولة أندية مجلس التعاون الخليجي عام 81 بالدوحة، وبطولة الأندية العربية أبطال الدوري عام 86 بالدمام. كما أشار باخشوين إلى أنه حقق أمنيته الكروية بالتشرف في ارتداء شعار الوطن في أكثر من مناسبة. واعترف "النحلة" كما يحلو لعشاق ناديه أن يلقبوه بأن الاحتراف أثّر كثيراً على أندية المنطقة الشرقية بما فيها ناديه الاتفاق لقلة الموارد المالية مقارنة بالأندية الكبيرة، لكنه أردف بقوله "الاتفاق عائد لمنصات التتويج لأنه يملك القاعدة، وما فوز فريق شباب النادي بدرع الدوري الممتاز لهذا الموسم إلا برهان على صحة كلامي". وفي ختام تصريحه القصير ل"الحياة" طالب باخشوين من جماهير ناديه بالوقوف الى جانب الفريق وإعطاء الوجوه الشابة الثقة من أجل عودة الاتفاق كما كان سابقاً. العويران ومن دبي، عاد مهاجم فريق الشباب سعيد العويران وفي جعبته عرض احترافي من ناديي الوصل والنصر، وأوضح العويران ل"الحياة" أنه سينقل العرضين الى إدارة الشباب وتمنى أن يحصل على الموافقة، مبدياً رغبته بخوض تجربة الدوري الإماراتي الذي وصفه بالمتطور والقوي. وينتظر أن توافق الإدارة الشبابية على ذلك، خصوصاً وأن النادي يمرّ بأزمة مالية كبيرة. والعرضان اللذان تلقاهما العويران جاءا على سبيل الإعادة، والعائد المادي كبير، كما ذكر شخصياً من دون أن يفصح عن الأرقام، حتى يحسم ناديه أمره. وكان العويران زار دبي بدعوة من العين ليشاركه في أفراح إحرازه بطولة الدوري الإماراتي.