برلين، فرانكفورت - د ب أ - اعلن مصرف "دويتشه بنك" الالماني امس أن حجم صفقة الانقاذ، التي ستقدم الى شركة "فيليب هولتسمان للانشاءات"، سيصل الى 3.4 بليون مارك 26.2 بليون دولار. وبعد يوم واحد من التوصل إلى اتفاق بين الدائنين لتوفير صفقة إنقاذ الشركة بوساطة من المستشار الالماني غيرهارد شرويدر، قال المدير التنفيذي للمصرف كارل فون بويهم - بيزينغ: "إن العامل الحاسم في الصفقة النهائية كان مساهمة الحكومة الالمانية بمبلغ 250 مليون مارك". وأضاف: "ان جهود شرويدر هي التي جعلت الدائنين يثقون بأن إنعاش الشركة سينجح". وجاءت تصريحات مدير المصرف في الوقت الذي تستعد فيه شركة "هولتسمان" لاعلان الخطوات التي ستتخذ في محاولة للخروج من الديون التي أثقلت بها من جراء مشاريع بناء غير موفقة نفذتها منذ أوائل التسعينات. وكان المستشار شرويدر قال إنه يعتبر أن المستقبل الآجل للشركة التي جرى إنقاذها من الافلاس، أصبح آمناً في أعقاب الاتفاق على الصفقة الاربعاء. وقال شرويدر "إن خطة إنعاش الشركة المتعثرة تُعد موفقة". واشار الى أنه لا يتوقع أن تعترض مفوضية الاتحاد الاوروبي على مساعي إنقاذ الشركة. واكد أن صفقة الانقاذ تتماشى مع التعليمات القانونية للاتحاد الاوروبي. وبموجب صفقة الانقاذ ستساهم الحكومة الالمانية بمبلغ 150 مليون مارك 79 مليون دولار على شكل قرض ومئة مليون مارك 53 مليون دولار كضمان قرضي لخطة إنقاذ جديدة وافقت الجهات الدائنة عليها. وفي بروكسيل أعلنت مفوضية الاتحاد الاوروبي أنها بصدد طلب تقرير عن صفقة الانقاذ من الحكومة الالمانية. وقال ماريون مونتي المسؤول عن المنافسة في المفوضية: "حتى هذا الوقت لا تعلم المفوضية سوى أن شركة فيليب هولتسمان ستتلقى الدعم". برلين، فرانكفورت - د ب أ - اعلن مصرف "دويتشه بنك" الالماني امس أن حجم صفقة الانقاذ، التي ستقدم الى شركة "فيليب هولتسمان للانشاءات"، سيصل الى 3.4 بليون مارك 26.2 بليون دولار. وبعد يوم واحد من التوصل إلى اتفاق بين الدائنين لتوفير صفقة إنقاذ الشركة بوساطة من المستشار الالماني غيرهارد شرويدر، قال المدير التنفيذي للمصرف كارل فون بويهم - بيزينغ: "إن العامل الحاسم في الصفقة النهائية كان مساهمة الحكومة الالمانية بمبلغ 250 مليون مارك". وأضاف: "ان جهود شرويدر هي التي جعلت الدائنين يثقون بأن إنعاش الشركة سينجح". وجاءت تصريحات مدير المصرف في الوقت الذي تستعد فيه شركة "هولتسمان" لاعلان الخطوات التي ستتخذ في محاولة للخروج من الديون التي أثقلت بها من جراء مشاريع بناء غير موفقة نفذتها منذ أوائل التسعينات. وكان المستشار شرويدر قال إنه يعتبر أن المستقبل الآجل للشركة التي جرى إنقاذها من الافلاس، أصبح آمناً في أعقاب الاتفاق على الصفقة الاربعاء. وقال شرويدر "إن خطة إنعاش الشركة المتعثرة تُعد موفقة". واشار الى أنه لا يتوقع أن تعترض مفوضية الاتحاد الاوروبي على مساعي إنقاذ الشركة. واكد أن صفقة الانقاذ تتماشى مع التعليمات القانونية للاتحاد الاوروبي. وبموجب صفقة الانقاذ ستساهم الحكومة الالمانية بمبلغ 150 مليون مارك 79 مليون دولار على شكل قرض ومئة مليون مارك 53 مليون دولار كضمان قرضي لخطة إنقاذ جديدة وافقت الجهات الدائنة عليها. وفي بروكسيل أعلنت مفوضية الاتحاد الاوروبي أنها بصدد طلب تقرير عن صفقة الانقاذ من الحكومة الالمانية. وقال ماريون مونتي المسؤول عن المنافسة في المفوضية: "حتى هذا الوقت لا تعلم المفوضية سوى أن شركة فيليب هولتسمان ستتلقى الدعم".