أول من امس توقف الجدل الذي اثير على الساحتين الصحافية والفنية عن رغبة الفنانة يسرا في حبس عشرة صحافيين اتهمتهم بسبها وقذفها في عام 1996، بعد قيام ضابط شرطة باقتحام شقتها. إذ تنازلت الفنانة عن دعواها. وأكد رجائي عطية محامي الفنانة ل "الحياة" أمس ان تنازلها جاء تقديراً لدور الصحافة في القيام بواجبها تجاه الفنانين. واضاف: ان يسرا كانت قدمت شكواها الى المستشار رجاء العربي النائب العام في 18 كانون الثاني يناير الماضي ضد ثلاثة اشخاص فقط هم النقيب احمد ابو الروس، الذي اقتحم شقتها في ذلك الوقت، اضافة الى زوجته داليا الحناوي ووالدها صحافيين. وذكر ان يسرا فوجئت بعد ذلك باحالة 10 صحافيين الى المحكمة بصفتهم متهمين مع الضابط وزوجته ووالدها، رغم ان يسرا لم تتهمهم ولكنها قدمت فقط الصحف التي كتبت عنها، مشيراً الى انها غير مسؤولة عن قرار النيابة بتحويل هؤلاء الصحافيين العشرة الى متهمين في القضية. وزاد انه سيقدم مستندات كثيرة تؤكد تعرض موكلته للسب والشتم من جانب المدعي عليهم الثلاثة، الضابط وزوجته ووالدها، في جلسة 29 آب اغسطس المقبل. وقال نبيه الوحش محامي ابو الروس وزوجته ووالدها انه ادعى مدنياً ضد الفنانة، لان الموكلين الثلاثة لم يصدر منهم اي سب او شتم في حق يسرا، وان كل ما أثير وقت الحادث كان مجرد اشاعات. واضاف ان ابو الروس احيل الى محكمة الجنايات في ذلك الوقت وصدر ضده الحكم بالحبس سنة مع وقف التنفيذ. وقال الوحش ان موكليه الثلاثة سيستفيدون من تنازل يسرا للصحافيين العشرة الآخرين، على اعتبار ان النيابة وجهت اليهم الاتهامات نفسها. وقال سيد ابو زيد محامي نقابة الصحافيين لپ"الحياة" ان تنازل يسرا للصحافيين العشرة جاء نتيجة اتصالات مكثفة بين نقيب الصحافيين والفنانة