المواطن السعودي هو محور اهتمام قائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود-حفظه الله؛ حيث تُبنى رؤية 2030 على أساس تمكين المواطن السعودي وتطوير قدراته وتوفير حياة كريمة له، وأقوال سمو ولي العهد وأفعاله، تؤكد أن المواطن كان- ولا يزال- محور اهتمام القيادة، ومحط رعايتها؛ إيماناً منها بأن استقرار الإنسان هو أساس نهضة الأوطان، وأن كل مواطن في مملكتنا الحبيبة هو محل اهتمامه ورعايته، فلا فرق بين مواطن وآخر، ولا بين منطقة وأخرى. نعم ثم نعم ثم نعم، نقولها على أرض الواقع دومًا بأن المواطن السعودي هو محور اهتمام القيادة، التي تسعى جاهدة لتوفير سبل العيش الكريم والرفاهية له، وتتجلى هذه الرعاية في العديد من القرارات الملكية والأوامر، التي تهدف إلى دعم المواطنين، وتعزيز مسيرتهم التنموية، وفي هذا الصدد، يقول سمو ولي العهد:"إن المواطن السعودي هو أعظم ما تملكه المملكة العربية السعودية للنجاح، فدور المواطن محوري في التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة، ويسهم بشكل مباشر في تحقيق الإنجازات والمضي قدماً في مختلف المجالات والقطاعات الواعدة"، وأضاف سموه:" إن الحكومة تواصل جهودها في تعزيز منظومة الدعم والحماية الاجتماعية للمواطنين، بما في ذلك زيادة فرص التوظيف وتحسين مستوى الدخل، كما تهدف إلى تطوير البنى التحتية للمدن، وتوفير جميع الخدمات وفق أعلى المستويات العالمية" ما جسد اهتمام القيادة، وعكس قوة ومتانة اقتصادنا، وهو مؤشر مهم سيكون له مردود إيجابي في تحقيق الرفاهية للمواطنين، وتوفير سبل الرخاء، إضافة إلى أن كل القرارات الحكيمة، التي تصدر طبقًا لظروف كل مرحلة ستسهم في استثمار النجاحات، والتوسع في مجالات التنمية؛ لتأتي مواكبة لرؤية المملكة"2030″ ومحققة لبرنامجها ومشروعاتها الوطنية العملاقة والطموحة، ولطالما كانت القيادة تحتضن أبناءها دون تمييز بينهم، وتدرك أن لا مجال للتفرقة بين شمال وجنوب، وشرق وغرب، وأن الجميع سواسية في حقوقهم ومواطنتهم؛ يجمعهم هذا الوطن الكبير، تحت قيادة ملكٍ عظيم ووالد للجميع، ونتذكر كلماته الخالدة :" كل مواطن في بلدي محل اهتمامي ورعايتي".. حفظك الله سيدي، وتأتي هذه الرعاية الكريمة لأبناء هذا الوطن والاهتمام بهم لتضع المواطن على رأس الأولويات؛ ما رسخ قيم التلاحم والتكافل والمحبة بين المواطن وقيادته الملهمة. إن اهتمام القيادة وسعيها المتواصل للمحافظة على اقتصاد المملكة، يتمثل في العمل المتواصل والمكثف والدؤوب من قبل المختصين، واتخاذ إجراءات تكفل الحياة الكريمة للمواطن، الذي يجب أن يكون كل ما يسمعه اليوم مصدر اطمئنان له، فوجود خطة، تم استقطاب أفضل العقول لتصميمها والشركات المعنية بالإستراتيجيات الاقتصادية، لوضعها وتنفيذها، يجعلنا أمام واجب المساندة لتلك الجهود لإنجاحها، والتفاعل الإيجابي معها على كل المستويات.