تجدد الاشتباك القضائي مرة اخرى بين الفنانة نجوى فؤاد ومحامي خادمتها عبير الشيمي صاحبة اسرع حكم بالسجن واسرع حكم بالبراءة في تاريخ القضاء المصري بعد حديث صحفي للفنانة قالت فيه: (الخادمة زعيمة عصابة ومحاميها كلب بيهوهو) واستشاط نبيه الوحش المحامي بالنقض والدستورية العليا غضبا فقام بعمل انذار على يد محضر للفنانة تمهيدا لمقاضاتها مشيرا في انذاره الى آنها ليست المرة الاولى التي توجه فيه اوصافا غير لائقة حيث قالت في حديث سابق انه محام (غاوي شهرة) واكد الوحش في انذار انه لم يعر اهتماما لما صدر عن نجوى معتبرا انها تحاول بذلك احداث ضجة تعيد اليها اضواء الشهرة غير ان اقوالها الاخيرة محل الشكوى تعدت كل الحدود وتسىء اليه بشكل بالغ بين زملائه. وحينما وصل الانذار الى الفنانة حاولت توسيط معارفها بوزارة الداخلية في الامر وقام عدد من ضباط قسم بولاق ابو العلا بمخاطبة المحامي المعروف وبالفعل تم عقد لقاء بين نجوى والمحامي انتهى بتقديمها لهدية من الفضة الخاصة عبارة عن آية الكرسي الكريمة مصحوبة باعتذار. هل انتهت القصة عند هذا الحد؟ المقربون من المحامي يؤكدون عزمه على مواصلة السير في طريق القضاء حيث يمكن ان تعتبر اوساط المحامين تنازل المحامي عن دعواه انتقاصا من كرامته وكرامة المهنة. وتجدد اواخر الشهر الحالي موعدا لنظر الجلسة حيث سيتضح ما اذا كان المحامي مصرا على حبس الفنانة بتهمة السب والقذف ام لا وفي حالة الحكم لصالحه سيكون على نجوى فؤاد وناشري الجريدة دفع مليوني جنيه على سبيل التعويض ويمتد جذور الخلاف الى ما قبل شهرين حينما تطوع المحامي نبيه الوحش بالدفاع عن الخادمة عبير الشيمي التي تم حبسبها بعد يوم واحد من بلاغ نجوى فؤاد ضدها متهمة ايها بسرقة مجوهراتها وتمكن محامو الخادمة بعد وقت قصير من انتزاع براءة الخادمة وقررت في محاضر النيابة انها ضحية محاولة الفنانة للتغطية على تصرفات غير مقبولة تعلمها الخادمة واستند المحامون على خلفية قضية الممثلة وفاء مكي المحبوسة على ذمة قضية تعذيب خادمتيها. يذكر ان المحامي نبيه الوحش متابع جيد لكل الاحداث السياسية والاجتماعية التي تحدث بمصر ويشارك بفاعلية مستخدما مهاراته القانونية في الاحتجاج على ما يضر بالصالح العام.