بدأت محكمة كامبريدج كراون في بريطانيا، أمس (الأربعاء) أولى جلسات الاستماع في القضية المتعلقة بجريمة مقتل الطالب محمد القاسم، الذي لقي حتفه؛ إثر اعتداء غادر أثناء مشاركته في برنامج تدريبي بمدينة كامبريدج البريطانية. وأنكر المتهم الرئيس في القضية (تشارلز كوريجان) التهمة الموجّهة إليه، فيما تنظر المحكمة في القضية مرة أخرى في 8 سبتمبر المقبل. واستلمت أسرة الفقيد القاسم جثمان ابنها؛ تمهيدًا لنقله إلى السعودية اليوم. وأوضحت أسرة القاسم؛ أنه سيصلى على الفقيد؛ بعد صلاة الجمعة في المسجد الحرام بمكةالمكرمة والدفن في مقبرة الشهداء. واظهرت نتائج التقرير الطبي بعد فحص جثمان المجني عليه، أن طعنة واحدة أودت بحياة القاسم من خلال آلة حادة تستخدم في جرائم القتل واستهدف الجاني منطقة مميتة وهذا دليل على أنه في وعيه الكامل خلال تنفيذ جريمته. وتتابع سفارة المملكة العربية السعودية لدى المملكة المتحدة مجريات التحقيق بالتنسيق مع الجهات البريطانية المختصة؛ حرصًا على ضمان سير العدالة . من جهته، نعى وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق الربيعة الشاب السعودي محمد القاسم، وقال الربيعة عبر حسابه بمنصة "إكس": رحل محمد_القاسم، وبقيت سيرته العطرة، شابٌ سعودي شهم، كريم الخلق، مشهودٌ له ببرّ والديه، وتطوّعه في خدمة ضيوف الرحمن بالحرم المكي الشريف، مؤكدًا أن ما تركه من أثر وسيرة حسنة؛ سيظل شاهدًا على إخلاصه ونبله. وتقدّم الوزير بخالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيد وذويه، داعيًا الله أن يرحمه ويغفر له، ويتجاوز عنه، وأن يسكنه فسيح جناته.