تعهد روبرت روبن وزير الخزانة الاميركي ونظيره الياباني هيكارو ماتسوناغا التعاون الوثيق "المناسب" لوقف تدهور الين الياباني، إلا أن بياناً صدر في اثر اجتماع للوزيرين في واشنطن أمس لم يتضمن وعداً قاطعاً من الولاياتالمتحدة بالتدخل في الاسواق لدعم العملة اليابانية، مع أنه ترك هذا الاحتمال قائماً. وكان القلق ساد اوساط المتعاملين بالقطع الاجنبي في الاسواق الاوروبية امس فيما توجهت الانظار الى واشنطن حيث يعقد صندوق النقد الدولي والبنك الدولي اجتماعهما الدوري المشترك الذي يتخلله اجتماع يضم وزراء مال الدول الصناعية السبع الكبرى. ونقلت وكالات الانباء عن روبن مشاركته نظيره الياباني هيكارو القلق من استمرار ضعف الين الياباني والحاجة الى تحفيز الاقتصاد لاخراجه من تعثره الحالي. وانتهى التعامل في لندن امس وقد سجل الدولار 52.129 ين بفارق قدره 3.0 من الين عن المستوى الاعلى الذي سُجّل قبل الاغلاق الا ان الدولار عاد وتقدم في سوق نيويورك اثر بدء الاجتماعات المشتركة. وقال محللون ان الدول الصناعية السبع ترى ان ضعف الين يمكن ان يفاقم الاختلالات في الميزان التجاري العالمي، خصوصاً في هذا الوقت الذي يتميز بضعف عام في اقتصادات دول آسيا. وجاء في البيان المشترك للوزيرين أمس "أكد الوزيران ثانية التزامهما مراقبة التطورات في اسواق القطع الدولية والتعاون في صورة وثيقة... وأعرب الوزير هيكارو عن القلق من أي انخفاض مفرط في قيمة الين فيما شاركه روبن هذا القلق".