أصدر المرشح لمنصب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد الوادعي الذي خسر سباق الترشح منذ بدايته لحصوله على صوت واحد في الانتخابات التي أقيمت (السبت) الماضي، بياناً صحافياً عبر محاميه بندر بن شمال، أكد فيه وجود مخالفات وتجاوزات حدثت في العملية الانتخابية. وجاء في البيان: «بعد أن تمكنا بفضل الله من إعادة موكلنا الحكم أحمد حامد الوادعي إلى قائمة المرشحين لمنصب نائب الرئيس في انتخابات الاتحاد السعودي في دورته الثانية بموجب قرار مركز التحكيم السعودي الرياضي رقم 1/ 2016 في المنازعة المقيدة بالرقم 3/5/12/2016، تمسكنا بحق موكلنا في تأجيل انعقاد الجمعية العمومية ومنحه فرصة كافية لطرح برنامجه الانتخابي إعمالاً لمبدأ تساوي الفرص بين المرشحين كافة، وذلك بمخاطبة كل من الاتحاد السعودي ولجنة الانتخابات واللجنة الأولمبية والهيئة العامة للرياضة، إذ إن موكلي تمت إعادته إلى قائمة المرشحين قبل انعقاد الجمعية العمومية ب24 ساعة إلا أن الاتحاد واللجنة لم يستجيبا إلى هذه الخطابات وأصرا على عقدها في تاريخها في مخالفة واضحة وصريحة لمبدأ الشفافية». بينما قال المحامي بندر بن شمال: «بالنسبة للبيان، فهو لتوضيح المخالفات التي حدثت في الانتخابات وهي كثيرة ولا نود التطرق لها الآن، لأننا لسنا بصددها وسنتكلم في حينها»، مضيفاً: «كبداية رغبنا بتقديم اعتراض وانتقاد حيال ما حدث في الانتخابات وتم رفعها إلى الجهات المعنية، فالمطالب تضمنت بأن موكلي لم يأخذ حقه النظامي والقانوني في تقديم برنامجه الانتخابي كمرشح من حيث المدة، لأن القرار الصادر بإعادة قيده كان قبل الانتخابات ب24 ساعة على رغم أننا طالبنا جميع الجهات المعنية سواءً لجنة الانتخابات أم الاتحاد السعودي لكرة القدم والهيئة العامة للرياضة ولم نجد حينها آذاناً صاغية». وأوضح المحامي بندر بن شمال «سنلجأ إلى فيفا في حال عدم النظر لمطالبنا، فنحن لا نتمنى هذا لما سيسببه من إضرار على الاتحاد السعودي، ونتمنى أن نتدارك هذه الأخطاء حتى لا يكون هناك إيقاف لاتحاد كرة القدم».