أوباما يحضّ بوتين على الحد من العنف في سورية

حضّ الرئيس الأميركي باراك أوباما نظيره الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الأحد) على بذل مزيد من الجهود للحد من أعمال العنف ومعاناة السكان في سورية، وذلك خلال لقاء غير رسمي في ليما وفق ما أفاد مصدر في البيت الأبيض.
وأبلغ أوباما بوتين بحسب ما نقل المصدر أن «وزير الخارجية جون كيري ووزير (الخارجية الروسي سيرغي) لافروف يجب أن يواصلا القيام بمبادرات مع المجتمع الدولي للحد من العنف والتخفيف من معاناة الشعب السوري».
وحضّ الرئيس الأميركي بوتين على احترام التزامات روسيا التي نصت عليها اتفاقات مينسك، مشدداً على تمسك الولايات المتحدة وشركائها باحترام سيادة أوكرانيا. واللقاء غير الرسمي بين الرئيسين لم يستمر سوى بضع دقائق وتم على هامش قمة «منظمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا-المحيط الهادئ» (أبك) في البيرو.
وأفاد مراسل في المكان أن الرئيسين تحادثا لوقت قصير ثم تصافحا قبل أن ينضما إلى القادة الآخرين الذين يشاركون في قمة «أبك».
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، بحسب ما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية «تبادلاً التحية في مستهل اللقاء وأجريا مناقشة مقتضبة جداً»، من دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.
ويعقد قادة البلدان ال 21 في منطقة «آسيا-المحيط الهادئ» قمة في البيرو لبحث تحديات الاقتصاد العالمي، على أن يصدروا بياناً يكررون فيه تمسكهم بمواصلة الاندماج الاقتصادي وإزالة العوائق التجارية. والعلاقات بين روسيا والولايات المتحدة تشهد توتراً غير مسبوق منذ الحرب الباردة على خلفية النزاعين في سورية وأوكرانيا.