دعت هيلاري كلينتون أمس (السبت) خلال المناظرة الثانية للمرشحين الديموقراطيين إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية، العالم إلى الاتحاد من أجل القضاء على الفكر المتشدد. وقالت كلينتون إن «العالم ليس في حال حرب مع الإسلام، بل مع المتطرفين العنيفين»، رافضة استخدام عبارة «الإسلام المتشدد». وذكّرت كلينتون في هذه المناظرة التي طغت عليها اعتداءات باريس، وتداعيات الاستراتيجية الأميركية في سورية بأنه «يجب علينا توحيد العالم، والقضاء على الفكر المتشدد الذي يحرك تنظيمات مثل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)». وأوضحت كلينتون أنه «في هذه الانتخابات، الأمر لا يتعلق بانتخاب رئيس، بل يتعلق أيضاً باختيار قائد أعلى للقوات المسلحة»، مضيفةً «داعش يمثل التهديد الإرهابي الأول عالمياً، وهو تنظيم لا يمكن وقف تمدده، بل يجب دحره». واستهل المذيع المناظرة التي تجري في دي موين في ولاية آيوا، بالطلب من المرشحين الوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح ضحايا الاعتداءات التي أدمت العاصمة الفرنسية مساء أول من أمس، والتي نفذها انتحاريون من «داعش»، وخلفت حصيلة غير نهائية بلغت 129 قتيلاً و352 جريحاً.