أكد نائب الرئيس اليمني رئيس الحكومة خالد بحاح، أنه تم «تخصيص 50 مليون ريال سعودي للأعمال الإنسانية في اليمن، وإقرار 300 وحدة سكنية في جيبوتي للنازحين اليمنيين، وتم التنسيق مع الأشقاء في جيبوتي في ما يخص ذلك». ونوه بحاح خلال زيارته أمس إلى مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية والإغاثية، بما تقدمه المملكة في خدمة المنكوبين في أرجاء العالم واليمن خصوصاً، والأدوار التي يقدمها المركز على مستوى العمل الإنساني والإغاثي. وقال: «هذه الزيارة الثالثة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وحضرنا حفلة افتتاح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز له، وأحسسنا أن اليمن جزء من هذا الافتتاح»، مؤكداً أن جهود وإنجازات المركز التي بذلت في الفترة الماضية كبيرة، وأن هنالك تناغماً بين الحكومة الشرعية اليمنية والمركز، إذ كان آخر الأعمال السفينة الإغاثية الثانية إلى ميناء عدن وما حوته من مساعدات متنوعة. وأضاف: «نريد تحالفاً إغاثياً مشتركاً «وتحالفاً تنموياً» وذلك بالتواصل مع المنظمات الإغاثية الخليجية والمنظمات الدولية داخل اليمن ويكون المركز رائداً لهذا التحالف الإغاثي، مبيناً أنه يتم مناقشة تقويم الأعمال في الفترة الماضية والتنسيق لوضع برنامج عمل للأشهر المقبلة، والتنظيم مع المنظمات الإغاثية الدولية. وأشار إلى أن هنالك نشاطات متنوعة، إذ إن مستشفى عدن التعليمي الذي أنشأته المملكة سابقاً يتم الآن إعادة تأهيله ومتابعته وسيفتتح خلال الأشهر القادمة، وكذلك سيتم افتتاح مكتب مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في محافظة عدن بوجود طاقم محترف في غضون أيام. من جهته، قال رئيس المركز الدكتور عبدالله الربيعة: «لم ننس الإخوة اليمنيين النازحين في جيبوتي ويوجد فريق عمل من المركز في هذه الساعة على الميدان لتنفيذ برامج سكنية وإيوائية وصحية لخدمة النازحين، ومن البرامج التي تم الاتفاق عليها أن يبدأ مكتب التنسيق بالمركز في اليمن بالعمل ومساندة اللجنة العليا للإغاثة لتوحيد الجهود والتعاون مع الإخوة الأشقاء في دول مجلس التعاون لتوحيد العمل الإغاثي والتنسيق مع المنظمات الأممية أيضاً في هذا الخصوص».