من جديد أكد الأهلاويون علو كعبهم في لقاءات الديربي (الأقوى محلياً) من أمام جارهم ومنافسهم الاتحاد، والذي احتكروه (بالتخصص) خلال العقد الأخير، وأكدوا حقيقة أفضليتهم بالفوز بكأس سيدي خادم الحرمين الشريفين في نهاية الموسم المنصرم، رغم محاولة البعض (من مرضى القلوب) التقليل من هذا الانتصار ، والذي جاء امتداداً لديربي بطولتي كأس ولي العهد وكأس الأميرفيصل قبل أربعة مواسم، ثم بالهزيمة الوحيدة للعميد ،والتي فتحت المجال حينها للزعيم لتحقيق درع الدوري بالعام قبل الماضي ،ليأتي فوز القلعة بالثلاثة مع الرأفة أحلى من (العقد لباسه)، وفي ليلةٍ قال عنها الأهلاويون إنها : (أحلى الليالي تراها ليلة الجمعة سيذكرها الجيران أول الدنيا وتاليها). وفي هذه المباراة أكّد الأهلاويون أنهم الأفضل بعدما غابت الصافرات المهزوزة من معجب الدوسري وناصرالحمدان ومن راية ثالثهم محمد الغامدي (الله يذكرهم جميعاً بالخير) ،حيث أنكشف الحال والأفضلية التي كان يتميَّزبها الأهلاويون وترفضها تلك الصافرات والرايات(مع الأسف). والتي تأكدت هذه الأفضلية الآن حتى (والأخضر يلعب ناقصا) . على كل حال ،عتبي هنا عتبَ محبٍ ومشفق على العميد ،للحال الذي وصل له مسيِّروه.. حينما شحنوا اللاعبين قبل لقاء الديربي الأخير بإبقائهم عناصر قوتهم في جدة ،ولم يشركوهم في لقاء نجران (بداعي الإصابة) التي أنكشف هدف إدعائهم بعد أن كاد الفريق يخسرالثلاث نقاط هناك في نجران فأصبحوا بعد الديربي (لانالوا عنب الشام ولاطالوا بلح اليمن) ،وهذا كله بسبب الشحن والإعداد الارتجالي الذي مورس على نجوم المعسكر الأصفر بقيادة أبونوران ،فجاء ذلك في صالح نجوم المعسكر الأخضر الذي عرف مدربه السيد جاروليم كيف يتعامل مع فريق (ضحى بمدربه البلجيكي ديمتري) قبل الديربي ،ممّا شحن اللاعبين وأحرج الوطني المجتهد عبدالله غراب الذي قبل بالمهمة كمنقذ (وهو ديدن المدرب الوطني) الذي لا يُمَْنحُ تلك المهمات سوى في أوقات (الإسعاف المحرجة) إلّاَ أن ظروف الفريق (والعلَّة) التي لمَح إليها (هزازي الصغير (متغلغلة) داخله. عموماً لوركَّز الاتحاديون على المعضلات التي تعترض الفريق والتي جعلته يلعب محلياً وخارجياً بلا هوية وعملواعلى حلّها لكان أفضل من أن يركِّزوا على الجزئيات الصغيرة التي تؤثر على نفسيات اللاعبين أكثر مما تشحذ هممهم.. وسامحونا!!! (قذائف هادفة) **أراح الاتحاديون سبعة من نجوم الفريق عن مباراة نجران تأهبا ًلمباراة الأهلي فخسروا نقطتين كادت تكون ثلاثاً لولا كرم (بني يام) وهاهم يخسرون أيضاً أمام الأهلي ثلاثاً وبالثلاثة فأضاعوا خمس نقاط في ظرف أسبوع !! **أين من قام بتأويل حركة الأمير الخلوق/فهدبن خالد التي أوضح معناها على الهواء من تصريح سيِّدهم (بتدميرالنادي المنافس) ؟!! وهل مثل هذه الجملة مابين القوسين تتشابه مع ماقصده الأميرفهد ؟!! أم أن مرض القلوب هوماسبَّب هذاالتأويل ؟!! **أصيب لاعب الأهلي الجيزاوي وبقي يتلوّى بمكانه قرابة دقيقة كاملة لم تقف فيها الكرة ولم يتكرّم مشعل السعيد ،حيث هو من أصابه بإخراجها، فأين الأخلاق والروح الرياضية التي تبرز في هذه المواقف يا أبو نوران؟!! **هل يعرف جمهورالاتحاد أن ماعطَّل حركة العمل بناديهم في الأعوام الأخيرة إلاَّ بعض الأقلام المحسوبة على النادي .. لأهدافٍ رسمها لهم آخرون لغرض إفشال عمل أي إدارة تأتي بعد(الطوفان) ؟!!