شرعت أمانة محافظة جدة، أمس (السبت)، في إشعار أكثر من 800 مبنى آيل للسقوط في حي الرويس، وذلك ضمن جهودها لاستكمال أعمال المعالجة، وإعادة التأهيل العمراني. ودعت أصحاب المباني الآيلة للسقوط في نطاق حي الرويس، التابع لبلدية العزيزية الفرعية، إلى سرعة مراجعة مقر الأمانة من قبل المالك، أو من يُنيبه بموجب وكالة شرعية؛ لاستكمال الإجراءات النظامية اللازمة. وحددت أمانة المحافظة عددًا من المستندات المطلوبة لاستكمال الإجراءات؛ تشمل: الهوية الوطنية، ومستندات الملكية، ورخصة البناء. ويشهد حي الرويس، الواقع ضمن نطاق مشروع تطوير وسط جدة، عملية تطوير شاملة، تهدف إلى تحويله إلى منطقة حضرية حديثة ومستدامة. يشمل التطويرمشاريع سكنية وترفيهية وتجارية، بالإضافة إلى تحسين البنية التحتية، وتقديم خدمات متكاملة للسكان وقد أصبح حي الرويس في جدة ضمن خريطة الأحياء، التي تستهدف المملكة تطويرها وتعزيزها بالمشاريع التجارية والسكنية والمدن الترفيهية، نظرًا لموقعه المميز، وهو ما جعل الإقامة فيه سواء للسكان الدائمين أو الزوار المؤقتين، تجربة مريحة وشاملة تضم كافة المرافق والخدمات العصرية. ويمتلك حي الرويس جدة موقعًا ساحرًا يميزه عن باقي الأحياء في جنوب عروس البحر الأحمر" جدة" حيث يمر عن طريقه عدد كبير من الطرق الشهيرة والحيوية بالمملكة؛ مثل احتضان حي الرويس شارع حائل، كما يجاوره عدد لا بأس به من الأحياء العمرانية المعروفة في جدة، وتتميز خريطة حي الرويس أيضًا بأنها مُترعة بالمرافق والمعالم السياحية والحكومية. من ناحية أخرى، يُعد مستقبل الاستثمار العقاري في حي الرويس مثمرًا؛ حيث يمتلك الحي أهم العوامل التي يبحث عنها الساكن والمستثمر؛ ومن أبرزها الموقع الحيوي والتنوع العقاري في الحي.