فيلمي القادم سيصور بالرياض.. الفنان أحمد السقا ل"البلاد": الهلال شرف العرب في كأس العالم

الممثل المصري أحمد السقا.. نجم شق طريقه نحو النجومية بعد تألقه في العديد من الأدوار والأعمال المميزة، التي باتت علامة مهمة في تاريخ السينما العربية.
"البلاد" التقت بالفنان أحمد السقا، بعد حضوره العرض الأول لفيلمه الجديد"أحمد وأحمد" في الرياض؛ فكان الحوار السريع التالي.
ما هو الجديد في فيلمك "أحمد و أحمد"؟
– أولًا.. أنا سعيد بالعمل في هذا الفيلم، والدور يعتبر تجربة جديدة لي خلال مسيرتي الفنية، وأنا أحب التنوع في الأدوار، وأتمنى أن ينال إعجابكم ورضا الجميع، وأتمنى ان يكون الفيلم "مصنوعًا" بشكل جيد؛ لأن السينما صناعة، ودخل قومي، وأن يحقق الهدف المطلوب منه. وأضاف السقا: هذا العمل يجمعني- للمرة الأولى- بالنجم أحمد فهمي؛ كشخصيتين أساسيتين، ولكن سبق أن قدمنا أعمالًا كثيرة معًا، لكن بأدوارمختلفة.
كيف ترى مشروع السينما السعودية ومستقبلها؟
– ما يحدث للسينما السعودية شيء مشرف للغاية، وكلنا معجبون به، وأتوقع أن يثمر أعمالًا مميزة.
وأردف السقا: السوق السعودي بشكل عام؛ من جماهير ومشاركة big time مبشر جدًا، ولكن أود أن أشير إلى أن هيئة الترفيه ممثلة بالمستشار تركي آل الشيخ، أحدثت تطويرًا وانتعاشًا ضخمًا في السينما العربية والصناعة، بشكل عام، وليست السعودية أو المصرية فقط.
هل تم تصوير الفيلم في استديوهات big time في المملكة؟
– في الحقيقة لا. جميع أحداث الفيلم تم تصويرها في القاهرة، ولدي مفاجأة قادمة بالتصوير في استديوهات big time الموجودة بالرياض- إن شاء الله.
من المعروف أنك متابع رياضي جيد.. كيف رأيت مشاركة الفرق العربية في كأس العالم للأندية؟
– حقيقة.. الهلال شرفنا في كأس العالم للأندية، وهو النادي العربي الوحيد الذي استطاع تجاوز دور المجموعات، ودور ال 16 أيضًا، وسط مجموعة صعبة. الهلال يلعب بشخصية الكبار، ولديه مجموعة رائعة من اللاعبين؛ سواء المحترفين الأجانب أو من السعوديين. لقد أمتعونا وأسعدوا وشرفوا العرب بشكل عام.
هل تتابع الدوري السعودي؟
– أنا متابع جيد للدوري السعودي للمحترفين. أستمتع كثيرًا بالأجواء الحماسية للمباريات، ووجود لاعبين عالميين كرونالدو وبن زيمة وكانتي وغيرهم أحدث الفارق، ووضع الدوري السعودي في مصاف الدوريات العالمية.
وأتمنى ان لا يغضب مني أي شخص؛ فأنا أتابع أولاً الهلال ثم النصر والاتحاد.
كما أن بعض لاعبي المنتخب السعودي السابقين أصدقاء لي، ونتقابل كثيرًا؛ للعب كرة القدم سويًا.