أكد رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، أن المملكة تعيش تحولًا كبيرًا، وتشهد تنوعًا اقتصاديًا ومتعددًا في مصادر الدخل وفي شتى المجالات، مشيرًا إلى إلى ما تشهده من نمو متسارع، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. ولفت خلال جلسة مباحثات رسمية مع رئيسة الجمعية الوطنية سامديتش ماها راثسافياتيكا ثيبادي خون سوداري، أمس (الثلاثاء) في قصر الجمعية الوطنية بمملكة كمبوديا، إلى أهمية الزيارة في توثيق العلاقات الثنائية بين البلدين ولما يمثله تبادل الزيارات الثنائية بين المجالس والبرلمانات في دعم وتعزيز للعلاقات الثنائية في مجالات شتى، منوهًا بتطور العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية ومملكة كمبوديا، وأهمية دعمها وتعزيزها للارتقاء بها إلى مستويات أعلى في شتى المجالات، معبرًا عن شكره وتقديره لرئيسة الجمعية الوطنية الكمبودية على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. من جانبها، رحبت رئيسة الجمعية الوطنية في مستهل جلسة المباحثات الرسمية، برئيس مجلس الشورى والوفد المرافق بمناسبة زيارته إلى مملكة كمبوديا، متمنيةً له، والوفد المرافق طيب الإقامة في كمبوديا، مؤكدة أهمية الزيارة التي يقوم بها إلى مملكة كمبوديا؛ كونها فرصة مهمة لدعم وتعزيز العلاقات الثنائية والبرلمانية بين البلدين. ونوهت بالدور المهم والريادي الذي تضطلع به المملكة بسياستها الخارجية الحكيمة؛ لدعم جهود السلام والاستقرار في العالم أجمع بقيادتها الحكيمة. وأشارت إلى العلاقات المتميزة بين السعودية وكمبوديا، مؤكدة في هذا الصدد الدور المهم الذي تقوم به الدبلوماسية البرلمانية؛ للعمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات. وجرى خلال جلسة المباحثات استعراض علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، لاسيما ما يتعلق بتعزيزها في المجالات البرلمانية وسبل دعمها، إضافة إلى أهمية تفعيل الدور المهم للجان الصداقة البرلمانية، وبحث الجانبان عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.