المحافظة على الثروات الطبيعية واستدامتها لأجيال الحاضر والمستقبل    خطى متسارعة على مسارات التنمية تعزّز جودة الحياة    القفز على ثوابت العقيدة وقيم المجتمع لزيادة المتابعين    البرلمان النمساوي يشيد بجهود المملكة ومسيرة «ابن معمر»    ختام فعاليات "القرية السعودية" في روما    السفير الأمريكي يزور مجمع الملك فهد لطباعة المصحف            الرهان على السياحة                مجلس الأمن يدين استهداف «القوة البحرينية»    التعادل السلبي يحسم مواجهة الأهلي والاتفاق في الدوري السعودي للمحترفين                                            نشر المعلومة القضائية مترجمة    احتساب الخليجي في نسب التوطين    «التنافسية» خارطة طريق الرؤية المباركة    عينك على البحر !    «حلم المملكة»    قرارات «الشرعية الدولية» بشأن فلسطين.. القرار 194/1948 نموذجاً    تطبيق «إنقو» راعياً ذهبياً لدوري روشن السعودي    الدرعية تستضيف قادة السياحة والضيافة من 120 دولة شاركوا في فعاليات يوم السياحة العالمي بالرياض    مسرحي يمنح السعودية الذهب    منتخبنا يواجه أوزباكستان لبلوغ نصف النهائي    ضمك يتذوق طعم الانتصار    كيف تستدرج وتستدعي السعادة.. !؟    حائل: القبض على شخص لترويجه «الأمفيتامين»    الملحقية الثقافية السعودية في النمسا تحتفل بذكرى اليوم الوطني 93    بين الملأ والخلا    واجبنا تجاه المرضى النفسيين    التويجري تبرز الإصلاحات السعودية في مجال حقوق الإنسان    إشادة من تحت قبة البرلمان النمساوي بجهود المملكة ومسيرة بن معمر    سحب شوكولاتة شهيرة من الأسواق.. تحتوي على «الزجاج»    مجلس الأمن: هجوم الحوثيين على قوات بحرينية تهديد للاستقرار الإقليمي    تشخيص انقطاع التنفس بالذكاء الاصطناعي    أهالي عضاضة يقيمون مسيرة وطنية احتفالًا باليوم الوطني93    ابتداء من الغد.. رصد مخالفة عدم وجود تأمين سار للمركبة إلكترونيا    "الدارة": فيديو «قصر أبو حجارة» عار عن الصحة ولا يمت للتاريخ بصلة    الشؤون الإسلامية في جازان وجمعية نجاة للدعوة الإرشاد يوقعان عقد شراكة مجتمعية في خدمة بيوت الله    زلزال بقوة 4.4 درجة يضرب شمال شرقي إيران    القمر العملاق الرابع والأخير لسنة 2023 في سماء المملكة    "الصقارة" والرماة موعودون بأكتوبر    بديل الحقن.. كبسولة لتوصيل الأدوية للدم    مهندسون اكاديمية الطاقة والمياه يحفزون الأطفال على محاربة السرطان في احتفالية "أنتم أبطالنا" بجدة    فريق أمل وعمل التطوعي يحتفل اليوم الوطني ال93 في القرية التراثية بجازان    فرع البيئة في #جازان ينفذ حملة عن مرض السعار    إستراتيجية وطنية للأشخاص ذوي الإعاقة    تركي بن محمد بن فهد يرفع الشكر للقيادة على رعايتها ودعمها للقطاع غير الربحي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.




نشر في البلاد يوم 30 - 06 - 2022

الاستثمار الجريء.. مسار جاذب لكثير من الطموحين في اختصار البدايات، والطامحين بأعلى عائد في أقل زمن، ويعكس هذا النوع من الاستثمار اتساع الفرص المتاحة اليوم لرواد الأعمال في المملكة، وتشجيع بيئة التمويل للمشاريع التقنية.
كما يهدف الاستثمار الجريء إلى زيادة إسهام المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي من 20% إلى 35%، ورفع نسبة نمو واستدامة الأعمال الناشئة، في ظل مواكبة المملكة للتحولات الاقتصادية الرقمية في العالم، وتعزيز أهميتها وتنافسيتها كوجهة استثمارية مفضلة على الخارطة الاقتصادية الدولية.
في إطار مبادرة الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" لتحفيز وتفعيل دور هذا القطاع الحيوي وريادة الأعمال في الاقتصاد الوطني، أعلنت الشركة السعودية للاستثمار الجريء، عن استثمارها في صندوق الدين الجريء والمدار من قبل شركة "Partners for Growth (PFG)"، أحد مديري الصناديق العالمية ومن ذوي الخبرة في تقديم أدوات الدين الجريء للشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وسيركز الصندوق على تقديم أدوات الدين الجريء (التمويل) للشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة سريعة النمو في مجالات التقنية والتقنية المالية والرعاية الصحية والعلوم الحياتية.
أهمية هذه الخطوة الاستثمارية يؤكد عليها الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الشركة السعودية للاستثمار الجريء الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك، بأن الاستثمار في صندوق الدين الجريء مع PFG يأتي ضمن برنامج الشركة لسد الفجوات التمويلية في منظومة الاستثمار الجريء؛ حيث توفر حلولاً تمويلية للشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة سريعة النمو لتسهم في تفادي تقليص ملكية المؤسسين والمستثمرين الحاليين.
نجاح ونمو قياسي
منذ تأسيسها من قِبل هيئة "منشآت" عام 2018 كشركة حكومية، وضمن برنامج التطوير المالي، تعمل الشركة السعودية للاستثمار الجريء على تطوير منظومة هذا النشاط عن طريق استثمار 2.8 مليار ريال.
ووفق تقرير سابق، حققت المنظومة في المملكة نمواً بلغ 770 %، ليصل إجمالي قيمة الضخ المالي في الاستثمارات الواعدة للشركات الناشئة إلى 6.5 مليار ريال (1.7 مليار دولار) حتى 2021، وزيادة عدد المستثمرين في الشركات الناشئة السعودية بنسبة 192 %، ليصل عددها إلى 76 في نفس العام مقابل 26 فقط في 2018 ، وبلغ عدد الصناديق التي تستثمر فيها الشركة 23 صندوقاً تابعة ل83 شركة سعودية ناشئة، شملت قطاعات عدة، مثل التجارة الإلكترونية، والتقنية المالية، وحلول وتقنية المعلومات، والتعليم، والتوصيل والنقل.
من هنا، وكما أكد الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور نبيل كوشك، تشهد المملكة تنامياً كبيراً في الاستثمار في الشركات الناشئة القابلة للنمو السريع والقادرة على التوسع محلياً وعالمياً، والدور المهم للشركة في تنمية منظومة الاستثمار الجريء في المملكة، من خلال دعم تأسيس الصناديق وتحفيز المستثمرين على الاستثمار في الشركات الناشئة بما يسهم في تنويع الاقتصاد السعودي وتعزيز المحتوى المحلي، حيث تهدف الصناديق الاستثمارية إلى الاستثمار في الشركات الناشئة القابلة للنمو السريع والكبير.
توسيع فرص الاستثمار
عادةً ما يتم تخصيص رأس المال الاستثماري للشركات الصغيرة التي تتمتع بإمكانيات نمو استثنائية، أو للشركات التي نمت بسرعة، ومستعدة لمواصلة التوسع والعمل على تحقيق عوائد أعلى والاستمرار في الاستثمار الجرئ، وقد سبق أن وقعت الشركة السعودية للاستثمار الجريء، خلال فعاليات مؤتمر القطاع المالي، خطابات التزام مع 6 صناديق استثمار جريء بالشراكة مع شركات استثمار ذات خبرة، للاستثمار في الصناديق الاستثمارية التي سيتم تأسيسها من قبل مدراء الصناديق.
وعلى ضوء الأهداف الاقتصادية لتوسيع فرص الاستثمار الجادة، وبحسب محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للاستثمار الجريء المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد، أطلقت الشركة عمليات الاستثمار في الصناديق من خلال البرنامج التابع لمبادرة الاستثمار الجريء التي تتضمن أيضا برنامج الاستثمار في الشركات الناشئة وبرنامج الاستثمار بالمشاركة.
برنامج مسك للتدريب
ونظرا لطبيعة الاستثمار الجرئ وعائداته المرتفعة، فإن المستثمر (الجرئ) عادة ما يقبل مخاطرة الاستثمار في الشركات الناشئة، على أمل أن يربح عوائد كبيرة عندما تصبح الشركات ناجحة، وفي الشركات يؤخذ في الاعتبار إمكانات النمو وقوة فريق إدارتها، وتفرد منتجاتها أو خدماتها.
هناك قاعدة ذهبية لنجاح المشاريع الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، تفيد بأن "التمويل وحده لايكفي بل أيضا الكفاءة والطموح ".. ولأجل ذلك وتعزيزا لنجاح ونمو هذا القطاع ، قدم برنامج مؤسسة مسك الخيرية والشركة السعودية للاستثمار الجريء تجربة تعليمية فريدة توفر نظرة ثاقبة على منظومة الاستثمار الجريء، بتوفير فرص للرواد والقادة الطموحين للعمل مع أحد أفضل وأكبر شركات الاستثمار الجريء في المنطقة، التي تبحث عن القدرات الشابة التي تتسم بالطموح، وذلك بالتأهيل في مجالات الاستثمار، والمالية، والقانون.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.