خلود عطار: أعشق الوحدة وألوان الوطن تأسرني

أول سعودية تدير مركزًا إعلاميًا لنادٍ ...

لها من اسمها نصيب… فهي بارعة مبدعة، تُخلدُ لها في كل مكان تعمل به بصمةً. شجاعة لاتتردد في اتخاذ قرارها؛ حتى لو كان مغامرة ولعل قبولها بإدارة المركز الإعلامي لنادي الوحدة، إلا تأكيدٌ على ذلك. ليس هذا فحسب. بل سبق لها تأسيس دار كاف للنشر والتوزيع، ثم مجلة ديزاين، وهي في سن صغير، أعقبه إنشاء شركة تهتم بالديكور والأزياء. هذا الابداع جعل مجلة فوربس تصنفها ضمن الشخصيات الملهمة في السعودية. إنها خلود عطار… ضيفتنا في "فرفشة" اليوم.
لو لم يكن شعار ناديك ( الأحمر والأبيض) ما الألوان التي كنت تتمنيها؟
– اللون الأخضر والأبيض.. شعار الوطن.
يقول الشاعر:
ألا ليت الشبابُ يعود يومًا فأخبره بما فعل المشيبُ
بماذا ستخبرين الزمان؟
– سأخبره بأن "الزعل" مضيعة للوقت، ويأكل العمر.
لو لم تكوني" خبيرة تصميم وإعلامية… ماذا كنت تتمنين أن تكوني؟
– كنت أتمنى أن أصبح لاعبة شطرنج محترفة.
لو رزقت بمولود بعد طول انتظار.. هل سيوثر ذلك في اختيارك لاسمه؟
– لا، لن يؤثر.
الخصخصة باتت قريبة. لو قدر لك شراء نادٍ.. أي الأندية ستختارين؟
– بالطبع نادي الوحدة العريق.
يقولون: " الكرة فوز وخسارة " لم لا يقولون: وتعادل أيضًا؟
– لأن التعادل في حد ذاته فوز أو خسارة، على حسب مع من تلعب في المقابل.
هناك مثلٌ يقول: " فلان ما هو من ثوبنا ".. هل سبق أن قلتيه؟
– بالتأكيد لا.
كنت تاجرة ، وخسرتِ، وقدم لك صديق سلفة نصف مليون ريال.. كيف ستستثمرينه؟
– أستخدم جزءًا لبداية مشروع جديد، وجزءًا في عمل الخير، وجزءًا هدية لأهلي.
فزت في إحدى المسابقات بسيارة فارهة.. هل ستستخدمينها، أم ستبيعنها وتشترين سيارة عادية، وتستفيدين من بقية المبلغ؟
– سأهديها لوالدتي.
"الغالي ثمنه فيه" .. إلى أي مدى تقنعك هذه العبارة ؟
– على حسب المنتج. فمعظم ماركات الملابس غالية؛ لقوة تسَويق اسمها، وليس لجودتها.
يقولون: إن الأسماء تحاكي مسمياتها.. هل ترين أن اسمك يحاكيك؟
– اسمي يحاكي أمنيتي أن أُخلدَ في الجنة.
جاءتك فرصة للعب في صفوف المنتخب البرازيلي في كأس العالم.. تعتزلين بعدها، أو تحترفين لثلاث سنوات في فريق عالمي.. أيهما تفضلين؟
– ألعب مع السامبا البرازيلية، وأعتزل بعدها.
دعيتِ لمناسبة، بها شخصيات بارزة، وأنتِ لا تمتلك سيارة.. هل ستذهبين لها بسيارة أجرة، أم ستعتذرين؟
– سأذهب برفقة أحد المدعوين.
في جيبك مبلغ 40 ريالًا ، وأنت جائعة، وابنك يريد الذهاب لمشاهدة مباراة كرة قدم، ويحتاج المبلغ لشراء تذكرة دخول.. كيف سيكون موقفكِ؟
– سأعطي ابني المبلغ، وأصوم.
والدك يريد الذهاب للتسوق، ووالدتك تريد زيارة صديقتها في الوقت نفسه.. لمن ستنحازين؟
– سأطلب من أمي أن توصلني أنا ووالدي للسوق، فأكسب رحلة معهما سويًا.
تلعبين مباراة استعراضية أمام منتخب نجوم العالم، بمشاركة ميسى ورونالدو ونيمار.. هل تفضلين تسجيل هدف خرافي ويلغى، أم هدف عادي ويحتسب؟
– هدف خرافي ويلغى.
مباراة تجمع أصدقاء ميسي وكريستيانو رونالدو، ودعيت من الاثنين.. أي منهما تلبين دعوته؟
– سألبي دعوة كريستيانو رونالدو.
عند اقتنائكِ لحاجياتك الخاصة، هل تحرصين على الشكل، أم الجودة؟
– أعتبر الشكل المصمم بشكل قوي جزءًا من معايير الجودة.
رشحت لمهمة خارجية، تمثلين فيها وطنك… هل تتمنين أن تكون سياسية أم اقتصادية؟
-أفضلها إعلامية؛ حتى أشرح وأنقل للعالم، أن المرأة السعودية تعيش عصر التمكين والمشاركة الفعالة في خدمة وتنمية الوطن في المجالات كافة، بدعم مولاي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله.
هل تقبلين أن ترتبطي بشريك حياة يخالفك الميول؟
– أفضل أن نتفق في الأساسيات، وسأستمتع بالتعرف على العالم الذي نختلف فيه.
ذهبت لزيارة مريض قبل نهاية الزيارة بدقائق، ولم تجدي أمامك إلا مواقف مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، هل تقفين فيها ؟
– أكيد، لا.
أمامك الأسماء التالية ( كريمة ، فارسة، متعبة، حازمة، شجاعة) اختاري واحدًا منها، ترين أنه يناسب شخصيتك؟
– شجاعة. فالحياة تتطلب ذلك الآن.
أنت تهمين بالذهاب للاستاد لمشاهدة مباراة هامة لفريقك المفضل.. تلقيت اتصالًا من شخص عزيز يريد زيارتكِ. بماذا تردين عليه؟
– سأدعوه للذهاب معي للمباراة.
في حسابك في تويتر، لو طلب منك بائع متابعين مبلغًا ما؛ لزيادة عدد متابعيك بمتابعين حقيقيين.. هل تدفعين له؟
– لا.
في هذا الزمن بات ضيوف البرامج الأعلى صوتًا، هم الأكثر تأثيرًا، والأعلى متابعة.. لِمَ من وجهة نظركِ؟
– الناس تحب الدراما؛ لأنهم أصبحوا يملون بسرعة؛ لهذا يتابعون البرامج التي يثير ضيوفها الجدل والإثارة.
لو طلب منك اختيار شخصية قيادية… ما الصفات التي ستحرصين عليها؟
– أن تكون قيادية بضمير.
يقولون: للخسارة أب وللفوز ألف أب.. هل هذا في الرياضة فقط؟
– لا، في كل شيء، وفي هذا حدث ولا حرج.
ابنك يلعب لفريق منافس لفريقك، والتقى الفريقان في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين.. فلمن سيميل قلبكِ؟
– سأتمنى التعادل، وأعتبره فوزًا.
لو كنت حكمًا.. وكلفت بقيادة لقاء نهائي لبطولة استعصت على فريقك لسنوات.. هل ستعتذرين أم ستقودين اللقاء؟
– سأدير اللقاء بالعدل المطلق.
ناديك يمر بأزمة مادية.. وأنت مقتدرة ماليًا. لكنك على خلاف مع رئيسه.. هل ستدعمين ؟
– نعم سأدعم؛ لأن النادي أكبر من الرئيس.