غير ألوان النصر العالمي ما يهواني

الممثلة إيمان ناهودي ل «البلاد»:

إيمان ناهودي.. عارضة أزياء مغربية، مقيمة في المملكة العربية السعودية.. فائزة بلقب سفيرة الموضة 2018 بالمغرب، وتستعد لدخول عالم التمثيل وتقديم مسرحية مطلع الشهر القادم، ومسلسل سعودي خلال الأيام القادمة.
إيمان.. فتاة طموحة، تحلم أن تكون ممثلة ناجحة في الخليج؛ لأنها تدرك أبعاد الشخصية التي تلعبها.
واثقة من نفسها وحضورها الجميل.. وهي مشروع نجمة قادمة بقوة في الدراما الخليجية- إن احسنت الاختيار.. تستضيفها" البلاد" اليوم في " فرفشة ".
لو لم يكن شعار ناديك ( الأصفر ) ما الألوان التي كنتِ تتمنيها؟
– غير ألوان النصر العالمي ما يهواني، وألوان علم بلدي الحبيب المغرب الأخضر، والأحمر.
يقول الشاعر : ألا ليت الشبابُ يعود يومًا…. فأخبره بما فعل المشيبُ
بماذا ستخبرين الزمان؟
– استمتع بحياتك فكل لحظة تعيشها هي نعمة من رب العالمين، ودع عنك الحقد، والغيرة، و الأفكار، والناس السلبيين، وفكر في طموحاتك، وأهدافك؛ لتصل إليها.
لو لم تكوني( ممثلة وموديل ) ماذا كنت تتمنين أن تكوني؟
– طبيبة، وأتخصص في علم النفس.
لو رزقتِ بمولود بعد طول انتظار.. هل سيوثر ذلك في اختياركِ لاسمه؟
– نعم.
وإذا رزقت ببنت سأسميها" هبة" لأنها ستكون هبة من عند الله، وإذا ولد، سأطلق عليه " محمد" تيمنًا باسم الرسول، عليه أفضل السلام.
الخصخصة باتت قريبة.. لو قدر لكِ شراء ناد.. أي الأندية ستختارين؟
– أكيد النصر.
يقولون: " الكرة فوز وخسارة ".. لم لا يقولون: وتعادل أيضًا؟
– التعادل أشبه بالخسارة عندي.. لذلك أنا أعشق الفوز دائمًا.
هناك مثلٌ يقول: " فلان ما هو من ثوبنا ".. هل سبق أن قلتيه؟
– لا.. لأنني لا أحب العنصرية، أو التقليل من شأن أحد.. كلنا سواسية أمام رب العالمين.
كنتِ تاجرة ، وخسرتِ، وقدمت لك صديقة سلفة نصف مليون ريال.. كيف ستستثمرينها؟
– سأفتح مشروعًا، وأبدأ من جديد.. الخسارة أو الفشل ليس من خصالي.
فزتِ في إحدى المسابقات بسيارة فارهة.. هل ستستخدمينها، أم ستبيعينها وتشترين سيارة عادية، وتستفيدين من بقية المبلغ؟
– أستخدمها؛ لأنها فأل خير، وعقبال ما أربحها جد.
"الغالي ثمنه فيه" .. إلى أي مدى تقنعك هذه العبارة ؟
– أنا عن نفسي أحب أن آخذ الشيء الممتاز الذي يظل معي فترة طويلة؛ حتى لو كان غاليًا.. عكس الناس إللي تدور على الشكل فقط.
يقولون: إن الأسماء تحاكي مسمياتها.. هل ترين أن اسمك يحاكيكِ؟
– على حسب كلام الناس.. يقولون: إنه لائق علي.
جاءتك فرصة للعب في صفوف المنتخب البرازيلي في كأس العالم.. تعتزلين بعدها، أم تحترفين لثلاث سنوات في فريق عالمي.. أيهما تفضلين؟
-أكيد أحترف في فريق عالمي (ريال مدريد -النصر).
دعيتِ لمناسبة، بها شخصيات بارزة، وأنت لا تمتلكين سيارة.. هل ستذهبين لها بسيارة أجرة أم ستعتذرين؟
– نعم.. سأذهب بسيارة أجرة.. ليس غلطًا أو عيبًا.
في جيبكِ مبلغ 40 ريالًا ، وأنت جائعة، وابنك يريد الذهاب لمشاهدة مباراة كرة قدم، ويحتاج المبلغ لشراء تذكرة دخول.. كيف سيكون موقفكِ؟
– يستاهل أحلى تذكرة.. ما أرد الغالي.
والدك يريد الذهاب للتسوق، ووالدتك تريد زيارة صديقتها في الوقت نفسه.. لمن ستنحازين؟
– أنحاز لأبي.
تلعبين مباراة استعراضية أمام منتخب نجوم العالم، بمشاركة ميسى ورونالدو ونيمار.. هل تفضلين تسجيل هدف خرافي ويلغى، أم هدف عادي ويحتسب؟
– هدف خرافي.. والله يهدي" الڤار" ويحسبه.
مباراة تجمع أصدقاء ميسي وكريستيانو رونالدو، ودعيتً من الاثنين.. أي منهما تلبين دعوته؟ – كريستيانو طبعًا.
على الشكل أم الجودة؟
– الجودة؛ لأنها تدوم.
رشحتِ لمهمة خارجية، تمثلين فيها وطنك.. هل تتمنين أن تكون سياسية أم اقتصادية؟
– الاثنتان.
هل تقبلين أن ترتبطي بشريك حياة يخالفكِ الميول؟
– إيه عادي.. بس بخليه يغير ميوله.
ذهبتِ لزيارة مريض قبل نهاية الزيارة بدقائق، ولم تجدي أمامك إلا مواقف مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، هل تقفين فيها ؟
– لا.. حتى لو كان موقف السيارات المخصص لي بعيدًا، سأذهب إليه.
أمامك الصفات التالية ( كريمة ، فارسة، متعبة، حازمة، شجاعة) اختاري واحدًا منها، ترين أنه يناسب شخصيتك؟
– كريمة.
أنت تهمين بالذهاب للاستاد لمشاهدة مباراة هامة لفريقك المفضل.. تلقيتِ اتصالًا من شخص عزيز يريد زيارتك.
بماذا تردين عليه؟
– لا.. لأنني عند دخولي الملعب أضع الهاتف على نمط الطيران.
في حسابك في تويتر، لو طلب منك بائع متابعين مبلغًا ما؛ لزيادة عدد متابعيكِ بمتابعين حقيقيين.. هل تدفعين له؟
– محبة الناس لا تشترى بثمن.
في هذا الزمن.. بات ضيوف البرامج الأعلى صوتًا، هم الأكثر تأثيرًا، والأعلى متابعة.. لِمَ من وجهة نظرك؟
– بسبب ثورة السوشيال ميديا، التي تساهم في انتشارها بطريقة أسرع، وفي العالم ككل.
لو طلب منكِ اختيار شخصية قيادية.. ما الصفات التي ستحرصين عليها؟
– العدل، والحزم، ومحاربة الفساد.
يقولون: للخسارة أب وللفوز ألف أب.. هل هذا في الرياضة فقط؟
– لا.. حتى في تحديات الحياة عامة.
ابنك يلعب لفريق منافس لفريقك، والتقى الفريقان في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين.. فلمن سيميل قلبكِ؟
– أكيد لفريقي، وسأتمنى لابني التوفيق.
لو كنتِ حكمًا.. وكلفت بقيادة لقاء نهائي لبطولة استعصت على فريقكِ لسنوات.. هل ستعتذرين أم ستقودين اللقاء؟
– سأقود اللقاء بكل أمانة.
ناديك يمر بأزمة مادية.. وأنت مقتدرة ماليًا لكنك على خلاف مع رئيسه ، هل ستدعمين؟
– أنا أدعم الكيان، والعشق، وليس الرئيس.
فالكيان باقٍ، والأسماء متغيرة.