بموافقة الأمير تركي بن طلال ال سعود أمير منطقة عسير وبأشراف والتنسيق بين نادي ابها الأدبي استضاف العميد الدكتور محمد صالح الثبيت في ستراحته بقرية مسلت ببلاد بني مالك عسير اللقاء الثقافي و الأجتماعي الأول الذي حضره حشد من أعضاء نادي ابها الأدبي من مجلس الأداره واللجان والرواد وعدد من وجهاء المجتمع والمثقفين وقد استضاف الثبيت في هذا اللقاء نخبة مختاره توزعو الأدوار في احاديث ماتعه مابين التاريخ والشأن الوطني والأمن الفكري والشأن الثقافي وسيرة مثقف رحل عن الدنيا وصاحب بصمات في ثقافة عسير والعادات والتقاليد والرؤيه الوطنيه 2030 ودور جمعيات المجتمع المدني وكان من ادار الحوار المدير الأداري لنادي ابها الأدبي الدكتور احمد عبد الله التيهاني الذي وزع ادوار الحديث بعشر دقائق للمتحدثين ولكن المستضيف الدكتور محمد الثبيت كأن له كلمة ترحبيه بالحضور رفع فيها الشكر لأمير منطقة عسير على موافقته على هذا اللقاء الأجتماعي الأول الذي يشترك فيه المواطن مع الجهات الثقافيه ضمن الشراكه المجتمعيه وقدر لنادي ابها الأدبي موافقته بأن تكون هذه الفعاليه تحت مضلة النادي وقال حرصنا أن تكون المواضيع تحث على اللحمه الوطنيه وتواكب الرؤيه الوطنيه وتتوافق مع الأمن الفكري الذي يرتقي بالفكر ويدعو لتطوير وعى الأنسان. ثم القى الدكتور خالد بن سعيد ابو حكمة مدير فعاليات الصيف بنادي ابها الأدبي كلمة رئيس مجلس نادي ابها فقال :فنلتقي في بيت عامر من بيوتات أهل عسير ، وفي ضيافة كريمة من الدكتور محمد الثبيت لنؤكد معا على أهمية الشأن الثقافي بوجهيه الرسمي والاجتماعي في التنمية الوطنية الشاملة. هذه المبادرة التي دعا إليها د محمد الثبيت تحت مظلة نادي أبها الأدبي وجدت تشجيعا من أمير المنطقة ولولا التزاماته الكبيرة أعانه الله لكان حاضرا بيننا الآن. وذلك لأنها تتوجه مباشرة إلى دور الثقافة المجتمعية في تعزيز أهداف الرؤية ومن ثم تحقيق مكاسبها. ويسرنا في نادي أبها الأدبي أن يستمر هذا الملتقى بصفة دورية وليكن متنقلا بين بيوتات أهالي المنطقة ووجهائها، كما نتمنى أن نخرج بتوصيات من هذا الملتقى لنعمل على تحقيقها.. ولدى النادي تصور أوسع سيعرضه عليكم لاحقا ليكون مجالا للحوار حوله واقتراح صيغته المناسبة من قبلكم.. أكرر شكري لهذا الوعي العميق الذي وجدناه عند الدكتور محمد الثبيت وسعادتي الغامرة بهذه الأسماء الكبيرة التي تزين هذه الليلة الثقافية بامتياز وأن يكون النادي هو بيتكم جميعا بيتكم الذي أسستموه وبنيتموه بجهدكم وعلمكم ومشاركاتكم. فلأصحاب الأوراق جميعا ولمضيفنا ولكل من حضر وساهم وحاور جزيل الشكر والامتنان فقد نهضوا بمسؤولية مهمة جدا، وفي وقت مهم جدا.. وثقوا أن هذه المبادرة التي انطلقت بكم ومعكم تحت مظلة ناديكم العريق هي انطلاقة نوعية ستكون نواة لمشروعات ثقافية واعدة أعدكم بأن نعمل عليها وأن تكون مثلا يضرب للنجاح مادامت تكتب حروفها بمداد من عزمكم وانتمائكم ووعيكم . وكان اول المتحدثين الأستاذ الدكتور عبد الله محمد ابوداهش صاحب مجلة (حباشه) وقد تحدث ابو داهش عن الدعوه إلي تأسيس مركز علمي للوثائق والمخطواطات بمنطقة عسير وهو مايطالب به دوماً واعطي الماحه عن الحركه الأدبيه في عسير واشار الي المبادره لأهمية هذا المركز ليتوفر مركز بحث للأجيال القادمه. ثم تناول الحديث الأستاذ الدكتور اللواء علي بن فائز الجحني الوكيل الأسبق لجامعة نايف العربيه الذي طرق موضوع هام جدا (عن دور المثقف الأكاديمي في تعزيز الأمن الفكري) وقد تطرق الجحني الي اهمية تنمية هذا المفهوم الفكري باعتبار الأكاديمي الأقدر إلي توصيل هذا المفهوم للأخر وأن يتواجد منهج الأمن الفكري في كل قطاعات الدوله لاهميته في هذا الوقت الحاضر. فيما تحدث الدكتور سعد بن حسين بن عثمان اول رئيس للمجلس البلدي بابها. وكان حديثه عن دور مؤسسات المجتمع المدني في تحقيق رؤية 2030 حيث اعطي الماحه عن تجربة المجالس البلديه وأكد انها ستصبح من مؤسسات المجتمع المدني الذي يسهم في صنع القرار وقال سيصبح لدينا اهتمام بأعمال التطوع بما يتوافق والرؤيه الوطنية حيث سيصبح لدينا أكثر من مليون متطوع. فيماتحدث الدكتور عبد الله بن محمد الحميد المستشار بمكتب مدير جامعة الملك خالد في في موضوع كان عنوانه كلمة (وفاء لأحب الاباء (عن والده الراحل الوجيه والأديب الأستاذ محمد عبد الله الحميد)اول رئيس لنادي ابها الأدبي ومؤسس النادي حيث كشف الدكتور عبد الله جوانب خفيه عن والده ومنه تعلقه بالكتاب والكتابه رحمه الله حتى اللحظات الأخيره من حياته واشار إلي جوانب إنسانية عن والده رحمه الله. وكان المتحدث الأخر الأستاذ عبد العزيز بن سعود المتحمي عضو مجلس الشورى الذي اناب عنه الأستاذ عبد الله بن تركي المتحمي وكان الحديث عن (المؤسسات الوطنيه ودورها في تعميق الوعي الثقافي الوطني)وقد تحدث المتحمي لشواهد كثيرها عن الموسسات الوطنيه باعتبارها من اسسها هم المواطنون مما اسهم في عمق العلاقات فيما بينهم وزاد من الوعي الوطني بنا قدمته من برامج محليه في مواقعها واستشهد عبد الله المتحمي بتطبيق هذا الأنموذج في مجلس ربيعه ورفيده وفي لجنة طبب الأجتماعيه. وكان المتحدث الأخر الباحث في العادات والتقاليد الدكتور /عبد الرحمن بن عبد الله ال حامد الدي يعمل محافظاً لمحافظة بالقرن. وكانت ورقته عن (البيئه في الثقافه الأجتماعيه في منطقة عسير) وقد أكد ال حامد على أن البيئيه هي محيط الأنسان وأن العنايه بها ثقافة تنعكس بالأيجاب على حياة الأنسأن وبحكم أن منطقة عسير منطقة سياحيه فلا بد من الحفاظ على البيئيه جميله والشجرة والغطاء النباتي وحاول التعريج على العادات والتقاليد باعتبار انه كتاب كبير في هذا المجال لكن الوقت لم يسعفه . فيما ختم اللواء خالد شائع عسيري الباحث في الشأن الثقافي في عسير بورقه كان عنوانها. (مسيرة الثقافه في عسير )وقد فجأ الجميع بتقديمه ورقه تتحدث عن انشاء اول نادي ادبي في ابها اهلي من مجموعة من مقفي وموظفي الدوله في السبعينات الهجريه وتحدث عن رموز ثقافيه وعن البدايات الأولى للتعليم في عسير غير النظامي ثم النظامي وبداية البث التلفزيوني في عسير ونشأة المؤسسات الثقافيه. والتعليم الجامعي وقال اننا لمسنا أن اصدرات الكتب اصبحت تؤلف في كل محافظات ومراكز منطقة عسير للنتشار التعليم والوعي الثقافي. بعد ذلك كان هناك عدة مداخلات منها الأعجاب بفكرة هذه الندوه بعيداً عن الجانب الرسمي وبعض الأضافات لتصحيح ماورد في المحاضره. ثم قدم دروع النادي للمشاركين المستضيف الدكتور محمد بن صالح الثبيت .