أعلن الرئيس الفلبيني "رودريجو دوتيرتي" حالة الانفلات الأمني في بلاده، السبت (3 سبتمبر 2016)، بعد مقتل 14 شخصًا في انفجار قنبلة بسوق ليلي في مدينة دافاو (مسقط رأسه). وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، تسبب الهجوم في إلغاء زيارة ل"دوتيرتي" إلى بروناي، الأحد (4 سبتمبر 2016)، وهي أول زيارة خارجية له منذ أن أصبح رئيسًا للفلبين في 20 يونيو الماضي. وذكر أن إعلانه هذا لايرقى إلى فرض الأحكام العرفية، ولكن من شأنه أن يسمح له بمطالبة الجيش بمساندة الشرطة في إقامة نقاط التفتيش وزيادة الدوريات الأمنية. وقال للصحافيين خلال زيارة قبل الفجر لموقع التفجير في مدينة دافاو، التي كان يشغل منصب رئيس بلديتها، "هذه كلها أوقات استثنائية.. يمكنني إصدار أوامر للجنود بتفتيش المباني." ودعا مكتب الرئاسة الفلبينية المواطنين إلى اليقظة في مواجهة "الذين يرغبون في خلق حالة من الفوضى" بالبلاد. في حين أعلنت قوات الأمن في العاصمة الفلبينية (مانيلا) حالة تأهب قصوى، وسط مخاوف من شن مزيد من الهجمات الإرهابية.