أعلن الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، اليوم السبت، حالة الانفلات الأمني في البلاد، بعد مقتل 14 شخصاً في انفجار قنبلة في سوق ليلي في مدينة دافاو. وذكر أن إعلانه هذا لايرقى إلى فرض الأحكام العرفية، ولكن من شأنه أن يسمح له بمطالبة الجيش بمساندة الشرطة في إقامة نقاط التفتيش وزيادة الدوريات الأمنية. وأبلغ دوتيرتي، الصحفيين خلال زيارة قبيل الفجر لموقع التفجير، أنه من الممكن إصدار الأوامر للجنود بتفتيش المباني. وفي سياق متصل، أعلنت جماعة "أبو سياف" المتمردة، مسؤوليتها عن التفجير الدموي في دافاو بجنوب البلاد. ووفقاً لشبكة "إيه. بي. إس- سي. بي. إن" الإخبارية التلفزيونية، فإن المتحدث باسم المتمردين المدعو أبو رامي، هدد بمزيد من الهجمات في الأيام المقبلة.