قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية يوسف ادعيس، إن وزارة الأوقاف قررت تحديد تكلفة الحج لهذه السنة ب1600 دينار أردني بدلاً من 1900 دينار كانت تدفع لكل حاج في السابق، لافتًا إلى أن سفر الحجاج الفلسطينيين سيكون عبر معبر رفح إلى القاهرة ومن القاهرة بالطيران إلى المملكة. في سياق آخر، قررت الأردن، ولأول مرة، نقل الحجاج والمعتمرين من عرب مناطق 48 في فلسطينالمحتلة، من مطار بن جوريون في تل أبيب إلى مطار جدة عبر مطار الملكة علياء الدولي. وأكد مساعد مدير عام شركة طيران "الملكية الأردنية" باسل الكيلاني، أن هذا القرار يهدف إلى تسهيل حركة مرور الحجاج والمعتمرين من عرب مناطق 48 إلى الديار المقدسة عبر الأردن، وفقًا لصحيفة "الغد" الأردنية. وقال إن "الحجاج والمعتمرين كانوا طوال السنوات السابقة يصلون إلى الأردن برًّا عن طريق جسر الملك حسين فقط، فيما أصبح بمقدورهم اعتبارًا من هذا العام الوصول إلى الأردن إما برًّا -كما هو الحال سابقًا- أو جوًّا من مطار بن جوريون إلى مطار الملكة علياء الدولي ومنهُ جوًّا إلى مطار جدة". وأضاف أن هذه الخطوة جاءت "استجابة لطلب اللجنة العليا للحج والعمرة لعرب 48؛ وذلك حرصًا من الأردن على خدمة هؤلاء الحجاج والمعتمرين، ولتبسيط إجراءات سفرهم إلى الديار المقدسة عن طريق إتاحة خيارات مختلفة أمامهم للسفر إما عن طريق البر أو عن طريق الجو، وتمكينهم من أداء الشعائر الدينية بيسر وسهولة". وأكدت أن شركة فلسطينية من مدينة الرملة، هي من ستنظم هذه الرحلات من تل أبيب إلى جدة. وقال المدير العام للشركة الفلسطينية المنظمة للرحلات - وهي من مدينة الرملة الفلسطينية- إن الاتصالات بالسلطات الأردنية والإسرائيلية استمرت زهاء ثلاثة أعوام من أجل تنظيم الرحلات الجوية من إسرائيل إلى السعودية، لأول مرة، لافتًا إلى أنه زار الأردن خلال هذه الفترة 100 مرة على الأقل من أجل الحصول على جميع التصاريح المطلوبة، على حد قوله. كما أوضح أن هدف شركته نقل 4 آلاف حاج ومعتمر من تل أبيب إلى جدة والأماكن المُقدَّسة في المملكة السعودية طوال أيام السنة.
