تدعم الدولة القطاع الخاص دعمآ لا محدود سواء في التهيئة النظامية أو السيولة المادية التي تتيح له ربحية عالية جدآ لاتوجد في بلدان أخرى حتى في بلدان الرخاء الإقتصادي.. هذه المقدمة ليست قطعة إنشائية كتبها تلميذ في الرابع الإبتدائي إنها حقيقة لاينكرها الإجاحد أو كاذب أو متهرب من السعودة..!! أقصد بالقطاع الخاص هي تلك الشركات الكبيرة والمؤسسات والمصانع والمستشفيات بأنواعها أو بتعبير أدق هو ماسوى وظائف الدولة العسكرية والمدنية.. وبتعبير شاب عاطل هو من إنتفخت جيوبه وجيوب مجالس إدارته من المال !! هل تعلمون أن الدعم المادي الذي تقدمه الدولة يفوق بأحيان كثيرة قيمة المشاريع حقيقة فلا تستغرب أن تجد مستشفى مثلا يحصل على قرض أربع مائة مليون وإنشاءه بنصف المبلغ ومصنع يحصل على مائة مليون وتكلفته أقل من ذلك بكثير بل وهناك دعم نظامي المتمثل بالإلزام النظامي مثل البنوك والغرف التجارية وغيرها .. هذا فقط بصورة عامة!! أما الدعم المستمر المباشر والمتمثل بصندوق الموارد البشريةوجلب العمالة المقنعه وغيرها فلا تتخيلوا مستوى الدعم وإذا جاءت الدولة تطلب من هذا القطاع توظيف أبنائها ودعهم ومساعدتها على الحد من البطالة أدار القطاع الخاص ظهره مثل (صديق نذل) وإذا ألزم تحايل وماحك بل بلغ من نذالته أن يفضل موظفين غير سعوديين ليس شرطهم الكفاءة وإنما شرطهم (حبيب ألبي، ياباشا) بل وضعهم بكل صفاقة وتحدي للنظام في وظائف إشرافية وإدارية عليا بأعلى الرواتب والمميزات وقد شاهدت بعض المدراء الأجانب الغير مؤهلين إطلاقآ لإدارة بقالة فضلا عن شركة كبيرة بمواردها وإنتاجها.. بل لدي الكثير من قصص الإبتزاز الوظيفي لعدد من الموظفين والموظفات السعوديين على يد عدد من الموظفين العرب مع الأسف ومحاولتهم (تطفيش ) السعوديين حتى لايرتقوا في المناصب الإدارية ليست قصة أو قصتين بل العديد من القصص والحكايات حتى شمل ذلك إبتزاز العرض بالنسبة للسعوديات والعياذ بالله.. وعندما تسأل الدولة القطاع الخاص لماذا لاتقوم بتوظيف السعوديين؟!! تأتيك الإجابة الجاهزة والخبيثة والكاذبة ،السعوديين لايعملون ،والسعوديين غير مؤهلين، والسعوديين يحبون الراحة والدلع وكل هذه التهم يغني في الرد عليها أحد رواد القطاع الخاص بأنواعه الشيخ سليمان الراجحي حيث قال: الموظفين السعوديين منتجينورميهم بالكسل وعدم الإنتاجية بعيد عن الواقع وأضاف أن بعض القياديين السعوديين في القطاع الخاص يتفوقون على القياديين في الغرب مبيناأن جميع أعماله الخاصة يوجد فيها قياديين سعوديين وكفاءات تدرجوا في العمل من وظائفصغيرة حتى تربعوا على مواقع مرموقة في مجموعة شركات سليمان الراجحي وهذا الحديث من سليمان الراجحي هو حديث رجل حازم جدآ غير متهاون في العمل ولايسمح بأي تجاوز أو تلاعب حتى من أولاده في أداء العمل! ومن يقوم بترويج هذه السمعه عن السعوديين هم (اللوبي الأجنبي) في بعض الشركات مع الأسف فتجد اللوبي المصري والاردني والسوري والفلسطيني حتى الهندي!! بل وقفت على حالة أحد العرب المدارء في احد الشركات اذا تم تعيين أحد السعوديين حاول بطريقة عجيبة تنفيره من العمل خوفا ان يأخذ مكانه فيقوم بشتمه بأقذع الألفاظ وارذلها اذا كانا لوحدهما فيشتم المتدين بلحيته ويشبه بعضهم با لنساء والخدم له وغيرها من القصص بل وجدت من قوة هذه اللوبيات شيئآ عجيبا يتعدى حتى خارج العمل بممارسات قذرة جدا لتسهيل أعمالهم لدى السعوديين وغيرهم واقولها يقينآ لو وجد الموظف السعودي في القطاع الخاص الإحترام والتقدير والراتب المناسب والمعاملة الحسنة وقام القطاع الخاص بمعاملة ابن البلد والامين عليه معاملة تليق به لتحققت الفائدة للطرفين في كل الأحوال وكلامي ينطبق على الشاب والفتاة فقد وجدت قطاعات خاصة تأتي بالإجنبيات من كل مكان وتطرد المرأة السعودية بل تهينها بإسناد اعمال لاتليق بها لتنفر من العمل وأتمنى من بيده القرار والحل الحازم ولم يخيب شعبه في يوم من الأيام ,والدنا العادل مقام خادم الحرمين الشريفين وهو اهل لكل فضل وخير وعدل ومساواة أن ينظر بعين الاعتبار التي تملأ قلبه دائما لصالح الشعب ويوجه حفظه الله لدراسة الآتي : / اعتماد صرف بدل غلاء المعيشة وتثبيتها على الراتب أسوة بزملائهم بالقطاع العام. 2/ مساواة منسوبي القطاع الخاص بالقطاع العام بالايجازات الرسمية للمملكة. 3/ مطالبة وزارة العمل بتشكيل لجان وحصر الوظائف الإشرافية ونحوها وإحلال السعوديون فيها. 4/ المطالبة بأن يكون منسوبي القطاع الخاص مشمولين بأية قرارات ملكية لاحقة . 5/ إيقاف الفصل التعسفي وتشكيل لجان من عدة جهات لبحث الظروف الأسرية والمادية لمن تريد المنشأة الاستغناء عنه. 6/ وضع حد ادنى لرواتب منسوبي القطاع الخاص. وفي حالة تحقيق هذه المطالب نكون قد ساهمنا بشكل رئيسي بحل جزء من مشكلة البطالة عندما يشعر المواطن أن ليس هناك أي فرق في المعاملة وهو اكبر حافز للسعودي والقطاع الخاص بإنهاء مشاكل كثيرة لديه وخلال سنوات قليلة سوف يكون سمننا في دقيقنا وللقراء الكرام كل تحية وود خصوصآ من يسأل عني ويتابعني . ألقاكم .. صالح الدبيبي.