وداع عامين تتسابق الأعوام في حياتنا ونحن نعقد الآمال مع مطلع كل عام أن يتغير شيء نحو ألايجابيه والخروج من الهموم الفردية والعامة !! ولكن لايكون ذلك دائما رغم سرعة مرور العام ودخول الأخر نحن الآن سنودع عامين دفعه واحدة أحداهما هجري والأخر ميلادي ومع ذلك لانجد جديدا سوى التوافق بين خروجهما ؟؟ المشكلة أننا على المستوى المحلي بعيدين كل البعد عن رسم الخطوط العريضة لمستقبلنا ونترك كل شيء للضروف هنا أتحدث عن الأفراد وأنا أولهم 00 لأننا اعتدنا أن نسمع وننفذ ونقتنع ونحن أسرع الشعوب قناعه ولذلك لم يكن في ثقافتنا أن نخطط وننفذ مانريد وما ينصب في صالحنا دائما 00 ولذلك تجدنا أسرع من يتفاعل مع الحدث وأسرع من ينساه لذلك كان تعامل من يريدنا كما نحن متوافقا مع الحالة ألعامه أهمها أن لاتتحرك السواكن وان ارتفعت الأصوات 00 العالم يعيش مرحله مهمة جدا ونحن ضمن هذه المنضومه لانختلف ولكن الآخرين يحققون أهداف واضحة جدا ونحن نكتفي بردة فعل صوتيه فقط ؟؟ لابد أن تبدأ يومك بهدف لكي تنهيه بنتيجة وهذه أهم خطوات النجاح 00 فالغير غير مهتم بك حتى وان سمعت الأصوات تتزايد فالتغيير يجب أن يبدأ بذاتك دعونا نجعل العام الجديد عام تفكير خاص بما يجب أن نكون عليه حتى نصل إلى حقيقة أهدافنا بدلا من أن نصفق للآخرين ونتغنى بانجازاتهم وقدراتهم واختياراتهم وحتى بظلمهم لنا 00 دع عامك الجديد يبدأ بتفاؤل وعمل ومعالجه حقيقية لعيوبك ستجد انك بعد عام لن تكرر ألكلمه الدائمة ما أسرع هذا العام00 فقط !! لا تترك لليأس طريق فتجده الغائب الأكبر في حياتك [email protected]