منذ سنوات طويلة ونحن نسمع ان عدد المسلمين مليار نسمه حتى أصبح الرقم ملهما للشعراء للتغني بهذا العدد الكبير ولازال العدد يراوح مكانه كرقم والآمه لم تتقدم فعلا ولاعدداً 00 كل هذه الملايين تتجه باتجاه واحد خمس مراة في اليوم في توحد لايوجد مثله على وجه الارض ولكنها كل يوم تتلقى طعنه موجعه في خاصرتها !! ردة الفعل الشعبيه للمسلمين تجاه الاساءة للمصطفى عليه الصلاة والسلام وجدت ايضا من يسعى لإحباطها وقتل عنفونها بالمطالبة بايقاف المقاطعة وكان اولئك الأوصياء استطاعو ان يدافعو عن حقوق امتهم00 لكل صاحب راي مستند يرتكزعليه ولكن لماذا رغم عددنا الكبير لازلنا ننتضر ان تعيد الامه قوتها00 كفانا الحديث عن التاريخ وكيف كنا!! نريد ان نعود كما يفعل العالم من حولنا وفقا لقوة وسماحة ديننا الحنيف00 البوسنيون يريدون الحكم الذاتي ونحن صامتون والعالم يساندهم ضد الرافضين 00 خمس سنوات والعراق تحت الاحتلال والفوضى ولاجديد00 وسياسة التجويع تتواصل في فلسطين وعجزنا يصل عامه الستين00 كل قضيانا تستحيل على الحلول في افغانستان والصومال ودارفور وغيرها!! نعرف ان لدينا منظمات وروابط اسلامية ولكن الاجتماعات والندواة وغيرها لم تحقق لنا مانريد يجب ان نعيد صياغة العمل السياسي الاسلامي الجماعي حتى نستطيع ان نقرر وننفذ ونعيد لامة المليار هيبتها حتى لاننتظر ان يكون الأخرين أوصياء على همومنا انظروا كم هم موجودين في عالمنا الاسلامي ووسط أوطاننا لنتحرك اولا ً لعلاج مشاكلنا الداخليه حتى نتصدى لمن يسيئي لثوابتنا الأساسيه ونحرر عقولنا من عقدة الضعف التي تلازمنا منذ سنوات طويله00 عبدالله اليوسف [email protected] =================================================================== تعليقات الزوار الفاهم لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي واحد رد أخي عبدالله.. ليتنا حينما نتحدث عن تاريخنا، نأخذ أسباب العزة، ومكامن الضعف، بل نتحدث بلسان فخر ( كان أبي ). أنا متفآئل جداً أنه سيحدث تغيير ( رهيب ) تنقلب فيه قلوب المسلمين لتعود لعزة دينها بتطبيق سنة نبيها اعتزازاً وعلى المستوى الفرد، ليس الكل ولكن على الاكثر. وستمحي العمالة المعززة والمغرر بها الفكرية والاقتصادية، أمام رجال ونساء، شباباً وشابات، لو أعطيتهم مليار دولار أو مليار كرسي منصب، أو مليار وسيلة شهره ( لقذفو هذه الامراض بإبهام القدم). لك التقدير والسلام فاطمه مقال ينبض بالرقي الفكري والديني .. تحياتي لك خالد علي الدبيبي تحياتي لك سيدي العزيز . أن التكلم في الماضي والفخر فية كان الصحابه كان السلف كان أبائنا كنا يندرج تحت تصنيف التخلف الاجتماعي . نستفيد من التجارب التى مرت بهم . لكن بما أن المسلمين أكثرهم عرباً والعرب يحبون الفخر والاعتزاز بالامجاد . ومشكلة العرب المسلمين التعصب لارائهم والكل يدعي الحقيقة فتجد الكل يقصى الأخر ويتهم بالتخوين والعمالة وأحيان يصل إلى الكفر. وفي المثال يتضح المقال. المشهد الفلسطيني والمشهد العراقي والمشهد اللبناني حرب طوائف . سيدي العزيز نحن لازلنا تحت التنشئة وقواعدنا تحتاج إلى ترميم والترميم هو التسامح الاسلامي (أنما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ) تحياتي للمجتمع الملياري