يبدو أننا لن نحتاج إلى تذكر المثل الشعبي (خل الدرعى ترعى) لأننا نطبق ذلك في كل يومياتنا وعلى اختلاف ثقافاتنا إلا من رحم ربي!! لم نعد شعب يستطيع أن ينفذ مايريد حتى وهو يستطيع لأننا بكل بساطه وجدنا أن الشكوى والعويل أسهل من القيام بأي خطوه ايجابية !! نعم تأملوا واقع الحال واحكموا بأنفسكم 00 لماذا أصبحنا صيدا سهلا لكل من أراد أن يرمي شباكه ولماذا تزاد معاناتنا ونحن الذين نبكي ونولول منذ شهور وسنوات مضت بكل بساطه لأنني ومن هم على شاكلتي ننتظر الحل ولانهرول إليه كما يفعل من يعرف ماذا يريد وينفذ مايقتنع به دون أن يقع تحت ضغط احد 00 يستطيع طفلك أن يأخذ مايريد حتى وأنت ترى أن ذلك خطأ وان مايريد لايناسب عمره 00 وتقع بحرج الموافقة لمطلب الآخرين وأنت تشعر بأنك تظلم نفسك00 تشاهد كل مايعرض وتتبجح أمام غيرك بان فيه الغث والسمين00 للأسف إننا نعلم أن كل راع مسئول عن رعيته لأننا مسلمون وهذا حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام 00ولكن نجد الأعذار لأنفسنا من الأخطاء وارتكاب الممنوع ووصلنا إلى تلمس الأعذار للغير ممن يرتكبون بحق أنفسهم ومجتمعهم الأخطاء التي لاتغتفر ولذلك تتكرر أخطائهم بحقنا و أصبح المجتمع يئن وهمومه لاتنتهي وشكواه تزداد ونحن إما صامت أو متلمسا لعذر ؟؟ الحياة تحتاج إلى قرار ايجابي وتطلع إلى الصواب ورفض الخطأ وعدم تلمس العذر للذات والآخرين لكي تسير بالطريق الصحيح 00 لو حاسبنا أنفسنا ورفضنا كل مايتعارض مع قناعاتنا الصحيحة لن يجد من يحبطون حياتنا فرصتهم في تحقيق أهدفهم وأهمها إنهم يريدون الدرعى ترعى لكي تتساقط الضحايا وهم الرابحون !! 00 [email protected]