عقد مجلس الأمن الدولي، جلسة طارئة بشأن اعتراف الاحتلال الإسرائيلي بإقليم "أرض الصومال"، وذلك ضمن البند المعنون ب"التهديدات للسلام والأمن الدوليين". وأكد مساعد الأمين العام لشؤون الشرق الأوسط محمد خالد خياري، في إحاطة قدّمها أمام أعضاء مجلس الأمن، ضرورة احترام سيادة الصومال ووحدته وسلامته الإقليمية واستقلاله السياسي، مشيرًا إلى أن جمهورية الصومال الفيدرالية رفضت بشكل قاطع هذا الاعتراف، عادّةً إياه هجومًا متعمدًا على سيادتها. من جانبه، أعرب مندوب الصومال لدى الأممالمتحدة أبوبكر عثمان بالي، عن إدانته القوية للاعتداء الصارخ من قبل "إسرائيل" على وحدة الصومال وسلامة أراضيه، عبر الاعتراف باستقلال الإقليم الشمالي الغربي من الصومال الذي يطلق عليه "أرض الصومال"، مؤكدًا أن الإقليم غير قادر قانونيًا على الدخول في أي اتفاق أو تدبير أو اعتراف مع دولة أخرى. وقال: "إن مثل هذا الفعل يُعدُّ انتهاكًا مباشرًا لميثاق الأممالمتحدة ومبادئ الاتحاد الأفريقي وأركان القانون الدولي، مشددًا على ضرورة رفض هذا الإجراء وإدانته من جميع الدول الأعضاء بالأممالمتحدة، داعيًا إلى اتخاذ موقف موحد قائم على المبادئ في مواجهة هذه الأفعال غير القانونية.