تنطلق اليوم الاختبارات النهائية للمرحلتين المتوسطة والثانوية، حيث يؤدي أكثر من 3 ملايين طالبة وطالبة الاختبارات في 9225 مدرسة بمختلف مناطق المملكة، وهي تُعد من الأوقات الحرجة في حياة كل من أولياء الأمور وأيضا بناتنا وأبنائنا الطلاب والطالبات والتي يحتاجون فيها كممتحنين إلى معاملات نفسية وتغذوية ومعنوية خاصة. فقد أشارت العديد من الدراسات في هذا الشأن أن الضغوط النفسية بشكل عام تقلل من مناعة الإنسان بحيث يصبح هذا الشخص عرضة للإصابة بالأمراض أكثر، لذا فالإجهاد النفسي والجسدي للطلبة قد يتسبب في فقد العديد من العناصر الغذائية الصغرى في الجسم كالكالسيوم والبوتاسيوم وفيتامين ج لذا كان الاهتمام بتغذية الطالب الممتحن من العوامل المساعدة في تحسين أدائه في الامتحان. ويجب أن يكون هذا الاهتمام قبل بدء الامتحانات بفترة جيدة حتى يتم تعويض النقص في العناصر الغذائية قبل التعرض للضغط النفسي الذي يمر به الطالب في الفترة التحضيرية للامتحان، وهناك بعض الإرشادات التغذوية والنفسية والجسدية يجب أن يتبعها أولياء الأمور مع أبنائهم وبناتهم الطلاب والطالبات قبل وأثناء الاختبارات وهناك نصائح خاصة بالممتحنين أنفسهم يجب أن يتبعوها حتى يضمنوا أن يبدأوا اختباراتهم وهم صحيحي العقل والبدن سنُجيزها تتابعاً كالآتي: أولا: على أولياء أمور الطلبة والطالبات التقيد بالأتي: عدم الضغط على أبنائهم وبناتهم أثناء الاختبارات بأي مواضيع جانبية سوى دراستهم وتوفير الجو الهادئ والمناسب لأبنائهم وبناتهم ليستطيعوا المذاكرة والاستيعاب بشكل جيد. عليهم أن يعلموا أن القراءة السليمة أو الصحية تحتاج إلى بعض الشروط الأساسية من أجل راحة العينين وتجنب الشعور بالإجهاد ومنها: توفير الإضاءة الجيدة لمكان المذاكرة والتهوية الجيدة للمكان ويجب الانتباه إلى أن الإضاءة المناسبة للقراءة إما أن تكون بواسطة ضوء النهار الطبيعي أو باستخدام ضوء صناعي ويفضل مصباح الفلورسنت، ويراعى أن تكون الإضاءة من الخلف وعلى يمين القارئ إذا كانت الكتابة باللغة العربية أو أن تكون الإضاءة من الخلف وعلى يسار القارئ إذا كانت الكتابة باللغة الإنجليزية وفائدة ذلك تجنب انعكاس الأشعة الساقطة على الكتاب أن ترتد إلى العين مما يؤدي إلى حدوث زغللة بالعين واحتقان شديد بالملتحمة بعد فترة من القراءة. وعلى أولياء الأمور أن ينتبهوا لأولادهم خاصة في أوقات الاختبارات فأوقات الخروج قد اخلتفت لذا قد يتلقفهم أهل الشر، يجب الحرص على الأبناء من دعاة السوء وخاصة في أوقات الخروج وذلك لأمرين: أن الطالب في وقت يحتاج إلى الاستذكار فيأتي أهل الشر بالمنشطات وهي بداية المخدرات، بعض الشباب يكثر دورانهم عند المدارس لأغراض سيئة فيغرروا بالطلبة فحذروا أبناءكم منهم ومن أمثلة التغرير بالطلاب مشاهدة التفحيط فتكون هذه بداية الانحراف، وكذلك حث الأبناء وتوجيههم بالمحافظة على الكتب والدفاتر والحذر من إلقائها في الشوارع والطرقات؛ لما تشتمل عليه من آيات قرآنية وأحاديث نبوية ويمكن تجميعها ثم وضعها في حاويات تدوير الورق أو الحاويات التابعة للجمعيات الخيرية. ثانيا: نصائح لأبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات داخل قاعة الاختبار التقيد أيضا بالآتي: أهم نصيحة نسديها لأبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات عند الدخول إلى قاعة الاختبارات عليهم مراعاة الأتي: البدء بقراءة الفاتحة قبل استلام ورقة الأسئلة ثم قراءة الأسئلة كاملة بتأن، الإجابة بطريقة منظمة وعلى السؤال الأسهل أولا، عدم الارتباك عند وجود سؤال صعب وتأجيله لآخر الامتحان، وعند البدء في حل السؤال قراءة الدعاء "اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا أردت سهلا" أو أي دعاء من الأدعية المأثورة، الانتباه إلى تقسيم وقت الإجابة على عدد الأسئلة حتى لا يزيد إجابة سؤال عن الوقت المحدد له. بعد الانتهاء من إجابات أسئلة الامتحان بالكامل مراجعة الإجابات مراجعة سريعة والتأكد من أنك أجبت على جميع الأسئلة.