شهدت أسواقُ العاصمة مع قرب دخول شهر رمضان المبارك حركةً تجارية رائجة وسط إقبال متزايد من المواطنين والمقيمين للاستعداد لاستقبال الشهر الكريم بتوفير الاحتياجات والمستلزمات من المواد الغذائية. وسجلت أسواق بيع المواد الغذائية بمدينة الرياض حركةً نشطة من قِبل المتسوقين والتي بلغت ذروتها في هذه الأيام، مما دفع بأصحاب المحال للتنوع في التجهيز لجذب المشترين بتوفير وتهيئة جميع المواد والأصناف المطلوبة خلال هذا الوقت. وقال عددٌ من المواطنين إن المحال التجارية تتسابق في هذه الأيام الأخيرة من شهر شعبان بعرض المنتجات والعروض التي تجد رواجاً وعرضها بطريقة مناسبة وسهلة ووضعها في واجهة تلك المحال ليسهل على المشترين الوصول إليها، وبيَّن المواطن "منذر العنزي" أن المحال بدأت في توفير جميع المستلزمات والمشتريات الخاصة بشهر رمضان والتي عادة ما تكون من الشوربة والكاسترد والكريمات وغيرها والعصائر. وقال المواطن "سالم العيسى" إنه يحرص عادة في مثل هذه الأيام على تسجيل ما يحتاجه حتى يحدد احتياجاته ولا يزيد عليها، مشيراً إلى عدم المبالغة في شراء المواد الاستهلاكية التي لا تحتاجها الأُسَر حتى لا تكون زائدة عن الحاجة وينتهي بها الأمر إلى القمامة. من جهتها بينت وزارةُ التجارة والصناعة أنها تعمل على رصد أي تطورات تؤثر على العرض والطلب في مختلف مناطق المملكة، مؤكدة على استقرار أسعار السلع الأساسية التموينية في السوق المحلية نتيجة زيادة المعروض. وأوضحت الوزارة أن أسواق المملكة تشهد خلال هذه الأيام وفرة في المعروض من المواد الغذائية التموينية الأساسية والاستهلاكية؛ مما ساهم في انخفاض أسعار بعض أصناف المواد الغذائية الأساسية كالأرز والحليب والسكر والبيض والخضراوات واستقرار أغلب أسعار السلع التموينية. وجددت الوزارةُ التأكيدَ على استمرار الفرق الرقابية في أداء مهامها عبر تنفيذ جولات تفتيشية على الأسواق والمحال التجارية، للتحقق من الالتزام بوضع بطاقة السعر على السلع المعروضة والتأكد من مطابقة السعر على السلعة مع أسعار صناديق المحاسبة. ودعت الوزارةُ المستهلكين إلى الإبلاغ عن أي تجاوزات أو ملاحظات يتم اكتشافها أو أي شكاوى من خلال الاتصال على مركز البلاغات في الوزارة على الرقم 1900، أو عن طريق تطبيق "بلاغ تجاري".
