خطوات مهمة لحماية نفسك من الحرب النفسية

الحرب النفسية هي حرب العصر، وتُسمى بحرب العقول والأفكار والأعصاب، وتعتبر من أهم الوسائل التي تلجأ إليها الدول والجيوش للتأثير في خصومهم بالسلب من أجل تحقيق أهدافهم.
ويذكر لنا التاريخ أن أول من بدأها هو جنكيز خان إمبراطور المغول، ثم تطورت بعد ذلك واستخدمت في الحربين العالميتين الأولى والثانية، وتستخدمها روسيا الآن في غزوها لأوكرانيا عن طريق إثارة الرعب في العالم من النقص في الغذاء، وارتفاع أسعار الطاقة والتهديد بالأسلحة النووية وغيرها، وفقًا ل"فوربس".
كيف تحمي نفسك من الحرب النفسية؟
وتساعدنا هذه الخطوات في حماية أنفسنا من هذه الحرب، وفي الحفاظ على عقولنا أن تضيع ما بين الحقيقة والشائعة.
لا تدخل في طاقة الخوف الجماعية:
لا تدع نفسيك أسيرًا للأخبار السلبية مثل ارتفاع الأسعار، وقلة الحبوب حتى لا تدخل في طاقة الخوف الجماعية، فهذه الأمور-إذا حصلت- ستشمل جميع الناس، وأن لا قدرة لك على السيطرة على هذا الموضوع، وثق أنّ لدى الحكومات أو المجتمع حلولا بديلة. عليك أن تؤمن أنّ العالم لن يدخل في مجاعة.
التحلي بالهدوء:
عندما تستقبل الأخبار السلبية عليك أن تتحلى بالهدوء وأن تتنفس بعمق، فذلك فسوف يساعدك على تجاوز الخوف وإبطاء سرعة تنفسك ودقات قلبك، مما يؤدي إلى تهدئة افكارك.
امنح عقلك استراحة:
استقبال الأخبار السلبية باستمرار يصيبك بالتوتر والعصبية والخوف، لذا عليك أن تمنح عقلك فترة استراحة من كل هذه الأخبار والتهديدات، فقم بإطفاء جهاز التلفاز وهاتفك المحمول لبعض الوقت حتى تتمكن من السيطرة على عقلك ومشاعرك وحكمك على الأمور.
لا تسأل نفسك ماذا لو؟
التفكير الإيجابي يمنحك السعادة، بينما التفكير السلبي يمنحك الحزن والخوف من المجهول، فقلل من أسئلة ماذا لو؟ فهي تجبرك على التفكير في أمور سيئة لم تحدث، فتشعرك بالذعر من شيء لم يحدث بعد وهي تساعدك على التفكير بطريقة أكثر سلبية، لذلك فكر بما تريد وليس بما لا تريد.
عبّر عن مشاعرك:
إذا حاولت أن تكبت مشاعرك داخل نفسك فسوف تعزز وجود الخوف والقلق والأفكار السلبية، لذا عليك أن تفصح عن مشاعرك دومًا وأن تسمح لها بالخروج من أعماقك، والرحيل من داخلك.
عش اللحظة الراهنة:
حاول أن تعيش في الحاضر، فكلما عشنا في الحاضر استطعنا أن نسيطر على مخاوفنا، عش اللحظة ولا تفكر في أمور قد لا تحدث، بعد بل حاول ان تزرع الإيجابية في كل مكان وارفع من طاقتك وطاقة الآخرين ولا تقاوم بل سلم وتوكل على الله ودائمًا فكر بالخير حتى يزيد في حياتك.