واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء امس ، اقتحامها للمدن والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربيةالمحتلة. فقد اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال، في بلدة الرام شمال القدسالمحتلة. وأفادت مصادر محلية، بأن المواجهات اندلعت عقب اقتحام الاحتلال البلدة، وأطلق خلالها الجنود قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع. ونكلت قوات الاحتلال بعدد من الفلسطينيين عند المدخل الشمالي لبلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم. وأشارت مصادر محلية، إلى أن قوات الاحتلال أوقفت مركبة عند المدخل الشمالي للبلدة، وأجبرت ركابها على النزول واحتجزتهم لفترة قصيرة، واعتدت عليهم بالضرب قبل إطلاق سراحهم. في سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال شابًا من قرية عابود، وأغلقت مدخل بلدة سنجل، في محافظة رام الله والبيرة. وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال اقتحم عابود وداهم عدة منازل وفتّشها، قبل أن يعتقل شابًا، وسط انتشار مكثف للآليات العسكرية داخل القرية. كما نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية قرب ترمسعيا شمال محافظة رام الله والبيرة، وأوقفت المركبات ودققت في هويات ركابها. في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال قرية النبي صالح، شمال غربي رام الله، حيث داهمت عددًا من المحلات التجارية، دون أن يبلغ عن اعتقالات. كما اقتحمت قوات الاحتلال، قريتي بورين وروجيب في محافظة نابلس، وأطلقت قنابل الغاز السام دون أن يبلغ عن إصابات. وتشهد مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربيةوالقدس المحتلتين يوميًا، حملات مداهمة، واقتحامات للقرى والبلدات، من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، تصحبها مواجهات، واعتقالات، وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشباب الفلسطينيين، وزادت وتيرة تلك الحملات بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عام 2023.