الهوية السعودية بين الموروث والثقافة السعودية في جلسة حوارية ضمن مبادرة الشريك الأدبي

مريم الحضريتي - مكة المكرمة
نفذ فريق إرم ضمن مبادرة الشريك الأدبي التابعة ل هيئة الأدب والنشر والترجمة بوزارة الثقافة، جلسة حوارية بعنوان «الهوية السعودية بين الموروث والثقافة السعودية»، استضاف فيها سلمان السميري خبير الزي والثقافة السعودية، ونواف السلمي أخصائي المراسم والبروتوكول، وأدار الحوار الإعلامي حماد يوسف.
تناول اللقاء ملامح الهوية الوطنية من خلال الموروث الثقافي والزي السعودي وما يحمله من رمزية تعبّر عن الأصالة والانتماء، كما تطرق الضيفان إلى أهمية إبراز الهوية السعودية بأسلوب معاصر يجمع بين المحافظة على الموروث والانفتاح على التطور الثقافي الذي تشهده المملكة.
وشهدت الجلسة حضورًا وتفاعلًا لافتًا من المهتمين بالمجال الثقافي، حيث أثنوا على ثراء الطرح وجمال الحوار ودوره في تعزيز الوعي بالهوية السعودية وترسيخ القيم الوطنية.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من الفعاليات التي ينفذها فريق إرم التطوعي في مكة المكرمة تحت مظلة مبادرة الشريك الأدبي، دعماً للحراك الأدبي والثقافي وتمكيناً للشباب من المساهمة في صناعة المشهد الثقافي الوطني.
وفي ختام اللقاء قدم الفريق شكره وتقديره للرعاة على دعمهم الكريم وهم جمعية برا بوالدتي الراعي الاستراتيجي، وصحيفة الرأي الراعي الإعلامي، وفندق مساكن الجود راعي الاستضافة .