قرر شاب بمنطقة جازان مقاضاة مستشفى بالمنطقة ورفع شكوى ضدها للهيئة الشرعية، مطالبا بتعويض مليون ريال، بعد هروب طبيب أخطأ في علاجه. وأكد المواطن أن الخطأ الطبي تسبب له في مضاعفات صحية خطيرة، لافتا إلى أنها الشكوى الثانية التي يتقدم بها ضد المستشفى دون جدوى رغم مرور 4 سنوات على الواقعة. وطالب إمارة جازان بالتدخل لتحريك القضية ضد المستشفى لا سيما بعد ما تقدم الطبيب المخطىء باستقالته وغادر المملكة دون عودة. وأوضح أن الطبيب حاول قبل سفره طمأنته وإيهامه بأنه سيعود مجدداً للمملكة بإرسال صور التذاكر له، قبل أن يطلب منه الطبيب السفر للدولة التي يقيم بها لتصحيح الخطأ الطبي على أن يتكفل بجميع مصاريف علاجه، لكنه رفض طلبه. وكشف المواطن ضحية الخطأ الطبي تفاصيل الواقعة، مشيرا إلى أنه كان يعاني من آلام شديدة وشخّص الطبيب حالته بأنها بواسير من الدرجة الثانية وأجرى له عملية جراحية، قبل أن يفاجأ بأن البواسير كانت من الدرجة الرابعة، وأبلغ الطبيب بشعوره بآلام في الظهر والبطن، فأجابه الطبيب بأنه يعاني من الإمساك وطلب منه تناول السوائل. وأوضح أنه فوجئ مجدداً أن الجرح الناتج عن العملية لم يتم خياطته فبرر الطبيب ذلك باكتشافه وجود “ناسور” داخلي أثناء العملية فعمل اللازم ما سبّب له هذه المشكلة، قبل أن يعترف فيما بعد أنها كانت مجرد حبة اعتقد أنها “ناسور” فاستأصلها ومعها كمية من اللحم ما أدى لتعذر تخييط الجرح.
