- الرأي - إبراهيم القصادي - جازان : تأسس فريق أنامل العطاء التطوعي في 1444/8/21ه على يد الأستاذ ناصر علي الكريري، ليكون منارةً للعمل التطوعي ومنصةً تُجسّد العطاء والمسؤولية تجاه المجتمع. جاء تأسيسه من إيمان مؤسسه بأهمية التطوع في غرس روح المبادرة وتعزيز القيم الإنسانية، وترسيخ ثقافة العطاء بين أفراد المجتمع. ومنذ انطلاقه، واصل الفريق مسيرته بثبات ليكون نموذجًا ملهمًا في العمل التطوعي من خلال مبادرات نوعية تخدم الوطن وتبث روح الأمل والإيجابية. الرؤية والرسالة والأهداف 1- الرؤية: أن يكون فريق أنامل العطاء التطوعي رائدًا في مجاله، ومصدر إلهام للمبادرات الإنسانية والاجتماعية بالمنطقة. 2- الرسالة: نشر ثقافة التطوع وتعزيز روح العطاء والمسؤولية المجتمعية عبر مبادرات نوعية تُلبي احتياجات المجتمع وتُسهم في تنميته. 3- الأهداف: • خدمة المجتمع بمبادرات تطوعية هادفة. • غرس قيم التعاون والإيجابية في المتطوعين. • دعم وتمكين الفئات المحتاجة بطرق مستدامة. • بناء شراكات مع الجهات الحكومية والأهلية. • استثمار طاقات الشباب لخدمة الوطن والمجتمع. إنجازات الفريق منذ تأسيسه، حقق فريق أنامل العطاء حضورًا مميزًا في ميدان التطوع من خلال مبادرات مجتمعية متنوعة شملت دعم الأسر المتعففة، ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام، وتنفيذ مبادرات بيئية وصحية وتوعوية. كما شارك في العديد من الفعاليات الوطنية والمناسبات الاجتماعية، مقدّمًا نموذجًا للعمل الجماعي المنظم وروح التعاون لخدمة الوطن. ويواصل الفريق بقيادة مؤسسه الأستاذ ناصر الكريري خطواته الطموحة لتوسيع أثره والوصول إلى مزيد من المستفيدين. ختاماً : يُعد فريق أنامل العطاء التطوعي مثالًا مشرفًا يجمع بين الإخلاص والعمل الجماعي في سبيل الخير وخدمة الآخرين. ومنذ تأسيسه، والفريق يسير بثقة نحو ترسيخ ثقافة التطوع وتعزيز روح العطاء، مؤكدًا التزامه بأن يبقى عنوانًا للبذل والإنسانية وشريكًا فاعلًا في بناء وطنٍ معطاءٍ يفاخر بأبنائه المتطوعين.