- الرأي - بدرية عيسى - جازان : في قلب الجنوب السعودي، وعلى ضفاف البحر الأحمر، تقف جازان شامخةً بتاريخٍ ضاربٍ في الجذور، تختزل في تضاريسها الوعرة وسهولها الخصبة حكايا المجد والصراع والتحوّل. لم تكن جازان يومًا مجرد بقعة جغرافية على خارطة الوطن، بل كانت وما زالت مسرحًا لأحداثٍ تاريخية صنعت ملامحها وأثرت في نسيجها الاجتماعي والثقافي. ومن بين صفحات الزمن، تبرز وقائع مفصلية شهدتها هذه المنطقة، لتروي لنا قصة شعبٍ صامد، وهويةٍ لم تنكسر، وأرضٍ حافظت على خصوصيتها رغم تعاقب الأزمنة. موقعة انتقام الأمير عيسى بن المهدي من الأتراك ففي أحداث سنة ٩٥٦ هجرية في يوم السبت التاسع عشر من رجب كان مخرج الناس من أبي عريش والمعروف "بمخرج عيسى" وذلك أن الأمير عيسى بن المهدي لما حصل القتل يوم الأربعاء لاخيه الأمير عبد الوهاب لم يقر له قرار وأكثر الغزوات في مدينة العالية وهي( عالية خلب) وبندر جازان وهاجم مدينة أبي عريش مرارا فضعفت البلاد ثم انه صبح المدينة واحرقها فشتت نظام أهلها وفرقها وانتقلوا عنها فانتقل بعضهم إلى الحقار والأكثر ارتحل إلى حلي بن يعقوب ومنهم من خرج إلى أماكن مخنلفة في المخلاف. • معارك المخلاف السليماني – حمود المطهري-فيسبوك .