شهد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية بمكتبه بمقر ديوان الإمارة اليوم, توقيع اتفاقية عدد من مذكرات التفاهم بين بنك التنمية الاجتماعية, وجامعة الحدود الشمالية. وقع الاتفاقية من جانب البنك مديره العام إبراهيم الراشد, ومن جانب الجامعة معالي مدير الجامعة الدكتور سعيد بن عمر آل عمر. وتستهدف الاتفاقية دعم مجتمع طلاب الجامعة في مجالات بناء القدرات والتوعية بالعمل الحر والإدارة المالية، والسعي لتحديد الفرص الاستثمارية المناسبة ومتابعة الأثر الناتج عن تلك الجهود، فضلاً عن الشراكة في البحوث ودراسات السوق مما يعزز التفاهم والاستفادة من الجهود والأعمال المشتركة بين الجهتين, بالإضافة إلى تعزيز التكامل في الاستفادة من منتجات وبرامج بنك التنمية الاجتماعية بشقيها المالي وغير المالي. كما شهد سموه توقيع مذكرة تعاون بين بنك التنمية الاجتماعية, والغرفة التجارية الصناعية بعرعر، ويمثلها رئيس المجلس المهندس منيع بن صالح الخليوي, حيث تستهدف التكامل مع الغرفة التجارية الصناعية بعرعر على دعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المنطقة، وتقديم السبل لإنجاح مشاريعهم وتطوير مهاراتهم ومعلوماتهم كافة من خلال إقامة دورات تدريبية وندوات وورش عمل متخصصة في مجال ريادة الأعمال والمنشآت الصغيرة، فضلاً عن جهود نشر الوعي بالثقافة المالية والتوعية بالعمل الحر، وتسهيل تأسيس المنشآت مع الجهات المتخصصة، وتدريب رواد الأعمال في مجال تأسيس المنشآت مما يسهم في رفع كفاءة وتطوير أعمال تلك المنشآت. وشهد سمو أمير منطقة الحدود الشمالية أيضاً توقيع بنك التنمية الاجتماعية مع جمعية ساعد الخيرية ممثلة بنائب رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس على السويلم مذكرة تفاهم لتحفيز القطاع الغير ربحي ضمن السعي للتمكين الاقتصادي المحلي متوافقا مع رؤية المملكة 2030، حيث ترتكز على دعم ورعاية وتمويل المشروعات متناهية الصغر ومشروعات الأسر المنتجة والصناعات اليدوية والحرفية، وتلبية احتياجات أصحاب تلك المشروعات من خدمات دعم وتمويل ورعاية لبناء مجتمع حيوي ومنتج، بالإضافة إلى ماتملكه جمعية “ساعد” من العديد من البرامج التنموية وماتقدمه من خدمات لشريحة كبيرة من الفئات التي يستهدفها البنك, وتعد من التجارب المحلية القابلة للتطوير ولترسيخ ثقافة العمل الحر والاعتماد على النفس في توفير فرص عمل ذاتية من خلال تقديم خدمات متعددة منها الإقراض متناهي الصغر والرعاية. كما يتطلَع البنك مع جمعية “ساعد” إلى التكامل والتعاون بين القطاعات العاملة في هذا المجال، الذي أصبح ضرورة ملحة للارتقاء بالمستوى التطبيقي في تقديم خدمات تنمية المشروعات متناهية الصغر وتوفير القنوات الاستثمارية المجدية لأبناء هذا الوطن لتمكينهم من إطلاق مشروعاتهم الاستثمارية الخاصة بهم وتعزيز الإنتاجية.
