لم شمل الكيان

دائماً وأبداً يسعى العاشق إلى أن فريقه يحصد البطولات ويصعد المنصات،فاليوم اذا لم يكن الجميع وبكل شرائحه على قلب واحد فسوف يكون الفريق مشتتاً وغير مستقر،فلم الشمل هو الحل الوحيد للمحافظة على مستقبلة واستقراره،الآن وما نراه من اختلافات في وجهات النظر بين رجالات العالمي تجعلهم ومن هذه اللحظة أن يعيدوا حساباتهم وترتيب أوراقهم وذلك لتحقيق مبدأ الصفا،قطعاً لا يخفى على الجميع أن ما يحدث من أخطاء هي مسؤولية يشترك فيها الجميع وبلا استثناء ما عدا جماهير الشمس،فالمفترض ومن هذه اللحظة أن يتكاتف الجميع وأن ننسى الماضي ولا نندم على اللبن المسكوب وأن نفكر للقادم من الأيام وكل هذا من اجل عشق الجميع،فالمشاحنات والملامة والردود الإعلامية لا تزيد الوضع إلا مضيعة للوقت وفرقة وشتات وجعل الكارهون يتراقصون على ما يحدث،ما يحتاجه العالميون هو جلسة مصارحة خاليه من الوعود الفضفاضة والتسويف وأن يتنازل كل شخص عن وجهة نظرة المقدرة والمحترمة وأن يغلب مصلحة الفريق عليها وكل هذا بعيداً عن الغرف المظلمة حالكة السواد،أما الشامتون والمتربصين فاليعلموا جيداً انهم لن يصلوا إلى مبتغاهم ومهما فعلوا من دسائس ومكائد وحيل لان مآلها للأندثار ..
قبل أن تتوقف بوصلة نبض قلمي عن كتابة المقال أطرح رسالة من القلب للقلب وبعيده عن دغدغة المشاعر أن نشاهد الأمير فيصل بن تركي يقف على نجم سهيل اليماني ويقف الأمير خالد بن فهد على نجم الجوزاء وإن تعود المياة إلى مجاريها وأما النكرات سيكنون نيازك معتمة ويكون مصيرهم إلى المجهول..
دائماً أنتم مستمرون بفوائدكم المنتقاة وإلى مقال قادم يجمعني بكم في صحيفة سبورت الالكترونية.