اختتمت المملكة العربية السعودية مساء اليوم مشاركتها كضيف شرف في معرض الدارالبيضاء الدولي للكتاب في دورته ال 18، الذي استمرت فعالياته عشرة أيام في أرض المعارض بالدارالبيضاء. وكان صاحب السمو الملكي الأمير رشيد بن الحسن قد افتتح يوم الخميس الموافق 17 ربيع الأول الجاري معرض الدارالبيضاء الدولي للكتاب تحت شعار " وقت للقراءة : وقت للحياة! " بحضور معالي نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف ، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية الدكتور محمد بن عبدالرحمن البشر ، ووكيل وزارة الثقافة والإعلام للعلاقات الثقافية الدولية عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهزاع وعدد من المسؤولين المغاربة . وكان جناح المملكة العربية السعودية الأكبر بمساحته التي بلغت 590 مترا مربعا ،واشتمل على ركن المصحف الشريف ، إضافة إلى جناح لمجسمات الحرمين الشريفين مع عرض مرئي عن عمارة الحرمين، إضافة إلى جناح مخصص للطفل احتوى على عرض أكثر من 2000 كتاب متخصص. كما تم عرض أكثر من 2000 عنوان ، ومئات العناوين المعدة للبيع ، واحتوى على ركن للفن التشكيلي تم فيه عرض أكثر من 23 لوحة. وشاركت المملكة بأكثر من 20 جهة عارضة حكومية وجمعية الناشرين السعوديين. كما شاركت وزارة الثقافة والإعلام خلال هذه التظاهرة الثقافية بالعديد من المطبوعات التي تعد نتاجا فكريا للكتاب والمثقفين السعوديين ، وعددا من اللوحات الفنية ، إضافة إلى أفلام عن الخيل العربية الأصيلة ،وأوفدت فريقا إعلاميا متكاملا يمثل وسائل الإعلام السعودية وهي وكالة الأنباء السعودية والإذاعة والتلفزيون لتغطية جميع الفعاليات والأنشطة الثقافية المصاحبة من محاضرات وندوات وأمسية شعرية. // يتبع //