رفع المستشار في مكتب سمو وزير الداخلية الدكتور سعود بن صالح المصيبيح التهاني لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بمناسبة اختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية . وقال المصيبيح إن الحديث عن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود يعني الحديث عن رجل دولة من الطراز الأول يمثل دولة في رجل بكل معطيات تاريخها وإنجازاتها ، وقد ارتبط أسمه بفعله في حياة المواطن السعودي والمقيم على ثرى هذه الأرض المباركة أو الوافد إليها والكل يعيش بفضل الله ثم بفضل يقظة عين هذا الأمير اليقظ والحريص على أمن عيون تنام بأمن وأمان . وأضاف المصيبيح في مقال له بعنوان // ولي العهد .. الثقة الوسام والمنصب المستحق والخدمة المشرفة " أن سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز يتمتع بصفات وسمات إنسانية رفيعة تقرأ من خلالها عظمة رجل أنجب هذا الرجل وحمل صفاته القيادية التي عرف بها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله مؤسس هذا الكيان العظيم . وأوضح أن سمو ولي العهد أيده الله سجل بفعله وخلقه أنموذجاً مشرفاً لإنسان هذه الأرض المباركة وتاريخها العظيم ورجالها الأوفياء ، جمع صفات عديدة حيث تميز برجاحة العقل ونقاء الضمير وسداد الحكم وعمق الرؤية وإنسانية المشاعر ونقاء الشعور ، صادق في قوله .. لا يخاف إلا خالقه ولا يتصنع ما يخالف خلقه .. يجمع بين العلم والحلم والحزم ويتحلى بكل صفة منها في كل ما يناسبها بدون تكلف ولا تصنع .. يهابه الظالم ويرى فيه النجدة كل مظلوم .. قائد محنك يسبق فعله قوله .. حكيم في قوله صادق في فعله . وسرد المصيبيح في مقاله العديد من الأمثلة لأعمال وعطاءات وسيرة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز التي تبين الخصائص النبيلة لهذا الرجل النبيل والتي أهلته ليحظى بالثقة الملكية باختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية . وأشار إلى أن كل من قرأ سيرة الأمير نايف في الأحداث يجده واضحاً في موضوع الإرهاب ، وهو من أوائل الناس الذين كتبوا وتحدثوا في موضوع الأمن الفكري ، فأمن الفكر لا يواجه إلا بفكر ، وكان يحذر من اختطاف العقول ، وكان وعي الأمير نايف وحرصه على التعاون الأمني العربي وراء ما حققه مجلس وزراء الداخلية العرب من نجاح وتقدم وازدهار بصفة سموه الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب وقائد منظومته . // يتبع //