نظمت الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم بالقصيم لقاءا مفتوحا جمع سفير جمهورية فرنسا لدى المملكة / برتران بزانسنو بحضور نائب رئيس مجلس إدارة غرفة القصيم فهد بن إبراهيم العييري و رجال الأعمال بالمنطقة . وفي مستهل اللقاء رحب الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم الدكتور فيصل بن عبدالكريم الخميس بالسفير الفرنسي والوفد المرافق له حيث قدم لمحة موجزة عن المنطقة عرٌف فيها بالمقومات الاستثمارية التي يمكن الاعتماد عليها لبناء تعاون تجاري واقتصادي فاعل بين البلدين الصديقين موضحا جملة من المشاريع والفرص الاستثمارية المتاحة التي تتميز في مختلف القطاعات التنموية والخدمية مبديا استعداد الغرفة لتقديم التسهيلات اللازمة للشركات الفرنسية الراغبة في تنفيذ مشاريع استثمارية في المنطقة. من جانبه عبر السفير الفرنسي عن بالغ سعادته بهذه الزيارة لغرفة القصيم لتنظيم هذا اللقاء مع رجال الأعمال وقال : إن تاريخ العلاقات السعودية الفرنسية يعود إلى عهد الملك المؤسس عبد العزيز أل سعود رحمه الله والرئيس الفرنسي السابق شارل ديجول مبينا أن قيمة الصادرات الفرنسية للسعودية بلغت " 3مليار يورو" في حين بلغت قيمة واردات السعودية إلى فرنسا قرابة" 4 مليار يورو" الأمر الذي حقق تنوعا اقتصاديا بين البلدين مشيرا إلى أن الشركات الفرنسية تسهم بدور فاعل في مختلف القطاعات الاستثمارية بالسعودية موضحا أن نحو 100 ألف طالب وطالبة يتلقون دراستهم وتعليمهم الجامعي في فرنسا مما يسهم في تعميق الأواصر المشتركة ونقل الثقافات والمعارف بين الشعبين الصديقين . وعن الدور الذي يقوم به المجلس الاقتصادي السعودي الفرنسي أوضح الملحق الاقتصادي الفرنسي ميشال جلينين قال : إنه يقوم على التوفيق بين الشركات الاستثمارية ورجال الأعمال بين البلدين لإقامة مشاريع ناجحة تعود بنفعها وخيرها على الجانبين خاصة أن السعودية تعتبر القلب النابض لمنطقة الخليج وينبغي تفعيل هذه الميزة لخلق سوق تنافسي واستهلاكي تساهم فيه الشركات الفرنسية بشكل كبير مشيرا أنه وفي هذا الإطار سيقوم المجلس بتنظيم رحلات مشتركة لرجال الأعمال بين البلدين للتعرف على الواقع الاستثماري والفرص المتاحة لدخول في شراكة اقتصادية وتجارية ناجحة. وأفاد أنه سيتم تنظيم معرض للدليل المنتجات ( كتالوجات ) يضم 12 شركة فرنسية خلال الفترة من 10 إلى 15 ديسمبر القادم . واختتم اللقاء بطرح آراء وملاحظات من شأنها تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين والدفع بها نحو مزيد من النماء . // انتهى //