اهتمامات الصحف التونسية

واصلت الصحف التونسية الصادرة اليوم رصدها لأجواء مؤتمر حركة فتح الفلسطينية وأوردت تصريحات لعضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث تحدث فيها عن اقتراح طرق لتمكين أعضاء الحركة في قطاع غزة الذين منعوا من حضور المؤتمر التصويت في انتخابات اللجنة المركزية والمجلس الثوري.
ومواكبة للمؤتمر ساقت العديد من البيانات والتصريحات حول فعالياته ومن بين ذلك مقتطفات من البرقية التي توجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس والتي وصف فيها الانقسامات بين الفلسطينيين بانها اشد ضررا من العدو الإسرائيلي موردة قول خادم الحرمين الشريفين /ان رسالتي هذه لا تحمل مشاعري فحسب بل مشاعر الف مليون عربي ومسلم يشعرون ان قضيتهم الكبرى قضية فلسطين/.
وتابعت الصحف كذلك تغطيتها لزيارة معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة الى تونس والتي أختتمها يوم امس ولقائه برئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي.
وأوردت تصريحات لمعاليه تحدث فيها عن علاقات التعاون الأخوي القائم بين البلدين في شتى المجالات بما فيها القطاع الصحي وذلك برعاية ودعم من قائدي البلدين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه فخامة الرئيس زين العابدين بن علي.
وتابعت الحديث في ذات السياق عن التوقيع على برنامج للتعاون الثنائي في مختلف المجالات الصحية الى جانب التوقيع على اتفاق للتعاون بين المركز السعودي لزراعة الاعضاء ونظيره التونسي.
عراقيا نقلت صحف تونس أنباء مقتل خمسة من رجال الشرطة وإصابة ثمانية آخرين في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم جنوب بغداد وإعلان مصادر من الشرطة العراقية اعتقالها لقاتل مراسلة قناة العربية في العراق أطوار بهجت.
وتطرقت لآداء الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد اليمين الدستورية امام مجلس الشورى الإيراني في مراسم تسلمه الرسمي لمهام الرئاسة في البلاد.
ونشرت الصحف تقاريرا موسعة حول الانتشار الواسع الذي يعرفه مرض أنفلونزا الخنازير في العالم والجهود الدولية المكثفة للحد من إستفحاله.
وتابعت في سياق متفرقاتها تواصل الحراك السياسي داخل لبنان .. واتهام موسكو للولايات المتحدة بمواصلة تسليح جورجيا .. وانفجار قنبلة استهدفت احد مراكز الشرطة في اليمن.
محليا أبرزت الرسالة التي توجه بها الرئيس التونسي زين العابدين بن علي الى مؤتمر حركة فتح الفلسطينية والتي ضمنها موقف تونس المناصر للقضية الفلسطينية من جهة وتلقيه دعوة لحضور القمة الإفريقية القادمة بطرابلس الليبية من جهة اخرى.
// انتهى // 1401 ت م