قلل الرئيس الصيني هو جينتاو من أهمية مخاوف دول العالم المختلفة من النمو الاقتصادي والعسكري المتزايد للصين. وقال جينتاو لصحفيين أجانب اليوم الجمعة في بكين.. إن بلاده تتبع سياسة عسكرية دفاعية وإنها ملتزمة بالتنمية السلمية. وأضاف بالقول // لن نتبع مطلقا أي سياسة توسعية أو تهدف إلى السيطرة // . ورفض جينتاو ما يقوله البعض حول التهديدات التي تمثلها الصين.. مؤكدا أن التنمية في بلاده لا تهدد بأي شكل من الاشكال مصالح دول أخرى. وشدد الرئيس الصيني على أن الصين محبة للسلام وملتزمة به.. مشيرا في الوقت نفسه إلى أن تحقيق التحديث في بلاده لا يزال بحاجة إلى المزيد من الوقت والجهد. وعلى الصعيد الاقتصادي أكد الرئيس الصيني.. أن إقتصاد بلاده سيواصل نموه بسرعة وبوتيرة ثابتة على الرغم من الصعوبات الحالية. وقال // إن عوامل الغموض والاضطراب تزداد في ظل الوضع الدولي الراهن والاقتصاد الصيني يواجه صعوبات متزايدة وتحديات.. لكن سنواصل تسجيل نمو سريع وثابت بالتزامن مع ضبط الارتفاع الكبير في الاسعار // . من جهة اخرى حاول الرئيس الصيني تبديد أي مخاوف من حصول تباطؤ اقتصادي في فترة ما بعد الالعاب الاولمبية على غرار ما شهدته معظم الدول التي إستضافت دورات الالعاب الاولمبية الصيفية منذ الحرب العالمية الثانية. // انتهى // 1018 ت م