نفى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني خالد البطش اليوم أن تكون المباحثات والاتصالات التي أجريت مع المسئولين المصريين قد تطرقت لحماية قادة الحركة ووقف استهدافهم مقابل تهدئة توافق عليها الحركة مع الجانب الإسرائيلي. وأكد البطش في تصريح صحفي له اليوم // أن دماء قادة الحركة ليست أعز عليها من دماء أصغر مقاوم فلسطيني وإن تقديم المسائل وتصغيرها بهذا الشكل لا يخدم فكرة التهدئة التي طولبنا بها من قبل العالم ولم نطلبها أو نسعى إليها // . كما أكد البطش على حرص حركته على الوحدة الوطنية مجددا دعوته للرئيس الفلسطيني محمود عباس للشروع بالحوار والمصالحة الوطنية لإنهاء الانقسام الداخلي الذي يعصف بالقضية الفلسطينية ويلحق بها ضررا استراتيجيا. وحول التهدئة مع الجانب الإسرائيلي شدد البطش على موقف الحركة من التهدئة مؤكدا إنها يجب أن تكون مرتبطة بالمصالحة الوطنية وبرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وفتح المعابر للتخفيف عن الشعب الفلسطيني. // انتهى // 1715 ت م