استنكرت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي ما نسبته وسائل الإعلام العالمية لبابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر والذي تضمن مساساً بالإسلام ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، وافتراءً على سيرته . وبينت الرابطة أنه من الخطأ استحضار البابا مقولة افتراء تاريخية قديمة على الإسلام ، سجلها امبراطور بيزنطي في كتاب أصدره في القرن الرابع عشر الميلادي ، عصر الظلام والانغلاق زعم فيها : ( أن نبي الإسلام لم يأت إلا بأشياء شريرة وغير إنسانية ، مثل أمره بنشر الدين الذي كان يبشر به بحد السيف ). كما أعربت الرابطة عن استنكارها لوصف الإسلام بالتناقض مع العقل وذلك من خلال القول : ( إن إرادة الله في الإسلام لا تخضع لمحاكمة العقل أو المنطق ) . جاء ذلك في بيان أصدرة معالي الأمين العام للرابطة الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي قال فيه : إن حديث بابا الفاتيكان كان مفاجأة غير متوقعة ، وإن الشعوب والمنظمات الإسلامية التي تتطلع إلى الحوار والتعايش والتعاون المشترك مع الشعوب والمنظمات العالمية تلقته بخيبة أمل كبيرة ، لصدوره من شخصية لها مسؤولية كبيرة في أتباع دينها ، وموقعها يفرض عليها أن تكون على دراية بالإسلام وحضارته ، وأن لاتسهم في الصراع العالمي . // يتبع // 1252 ت م