حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من أبعاد ومخاطر اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه جنوب وشمال غرب نابلس، ومن مغبة إقدام المستوطنين على ارتكاب جرائم كبيرة بحق الفلسطينيين ومنازلهم وممتلكاتهم، خاصة في ظل الشعارات التحريضية العنصرية المعادية لكل ما هو فلسطيني التي يرفعها المستوطنون في مسيراتهم وعلى شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم. وقالت في بيان صدر عنها اليوم، إن جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين ومنظماتهم وعناصرهم الإرهابية المسلحة تستبيح مناطق شمال غرب وجنوب نابلس منذ ما يزيد عن 33 يوماً، حيث يمارس خلالها جيش الاحتلال والمستوطنون أبشع أشكال العقوبات الجماعية والإرهاب والاعتداءات ضد الفلسطينيين المدنيين العُزل الآمنين في بلداتهم وقراهم. وأشارت إلى أن هذه الانتهاكات تأتي في سياق إحياء المشروع الاستيطاني في منطقة القبيباب في برقة، وفرض سيطرة المستوطنين على جميع الأراضي المصنفة (ج) الواقعة في تلك المنطقة، وفي محاولة لكسر إرادة الصمود لدى المواطنين الذين يدافعون عن بلداتهم وقراهم وأرضهم وحشرهم داخلها وفي إطار حدودها فقط، ومحاولة تشتيت مقاومتهم السلمية للاستيطان والمستوطنين ودفاعهم عن أرضهم عبر تهديد منازلهم داخل تلك البلدات والقرى. وحملت المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه ما يتعرض له شعبنا من تغول استيطاني واعتداءات وحشية تهدد حياته، وعن تخاذله في تنفيذ قرارات الأممالمتحدة ذات الصلة، خاصة القرار رقم 2334.