جدد الاتحاد الأوروبي تأكيده أن الأزمة الأساسية متعددة الأبعاد في فنزويلا تتطلب حلاً سياسياً عاجلاً . وقال بيان أوروبي أصدرته الممثلة العليا للشؤون الخارجية فيدريكا موغيريني باسم الدول الأعضاء: إنه لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال عملية سلمية وديمقراطية وفنزويلية، الملكية والسيطرة تؤدي إلى انتخابات رئاسية حرة ونزيهة. وأعلن البيان الصادر في بروكسل عن دعمه لاستئناف المحادثات في بربادوس التي تسيرها حكومة النرويج، والتي ينبغي أن تظل القناة الرئيسية للتغلب على الأزمة، داعياً للمشاركة الحقيقية والمرونة اللازمة للتوصل على وجه السرعة إلى نتيجة تمكن من إجراء انتخابات شفافة ومراقبة دوليا، وإضفاء الطابع المؤسسي على السلطات العامة ذات الصلة والتي تضع الأساس للمصالحة الوطنية والانتعاش الاقتصادي. وأوضح البيان الأوروبي أنه في حالة عدم وجود نتائج ملموسة من المفاوضات الجارية، فإن الاتحاد الأوروبي سوف يوسع نطاق تدابيره المستهدفة في حالة إحراز تقدم كبير نحو استعادة الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان في فنزويلا، مؤكداً الحاجة إلى زيادة التنسيق بين جميع الجهات الدولية الفاعلة لدعم العمل الحالي من أجل التوصل إلى نتيجة متفاوض عليها نحو انتخابات حرة ونزيهة. وقال البيان: إن الأزمة السياسية والانهيار الاقتصادي في فنزويلا يتسببان في خسائر فادحة في عدد السكان كما يتضح أن 4 ملايين شخص فروا من البلاد، ولا تزال الأزمة مصدراً رئيسياً لعدم الاستقرار في المنطقة.