كرم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم في ديوان الإمارة بالدمام، اللجنة المنظمة لسباق الجري الخيري السنوي 23 والداعمين بحضور رئيس اللجنة العليا المنظمة للسباق عبدالعزيز التركي. وعبر سموه عن سعادته لقاء أعضاء لجان سباق الجري الخيري، مبيناً أن مثل هذه المناسبة الجميلة التي أرى فيها وجوه الخير تتنافس في العطاء، وهذ العطاء يخدم أكثر من جهة فهو بالإضافة إلى أنه يحفز الجميع على الحركة التي هي مطلوبة للصحة العامة وينتظرها الجميع من عام إلى عام ويشارك فيها الصغير والكبير القادر والمتعثر إلى حدٍ ما. وأضاف سموه أن تواصل واستمرار هذا السباق يبعث في النفس السرور، معبراً عن سعادته أن بعض المشاركين في هذا السباق مستمرين أكثر من عام ولا يزالون يقومون بمهامهم بهذه المبادرة، إضافة إلى وجود عدد من الشباب ممن التحقوا بهذه المبادرة، حيث لا يزال السباق إلى هذا الوقت يحظى باهتمام ومشاركة من أبناء المنطقة كافة. وأشار سموه أن مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة في سباق الجري كان إيجابيا حيث كان لديهم الرغبة والعزيمة التي يأتي خلفها إصرار لمشاركتهم في السباق على مسافة 5 كيلو مترات وهذا أمر ليس بالبسيط والسهل، إضافة مشاركة العنصر النسائي لأول مرة في سباقات الجري والذي أقيم في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل يعتبر أيضاً أمرا إيجابيا . وقال سموه إن مناطق المملكة شهدت في الأيام الماضية من خلال مبادرة وزارة الصحة ممثلة بوزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة فعالية امش30، كما ستشهد المنطقة الشرقية في الأسابيع القادمة فعالية " امش30 " التي تتبناها وزارة الصحة. وأعلن سموه خلال التكريم عن تدشين انطلاق سباق الجري للموسم القادم 2020 مقدماُ شكره للمنظمين والداعمين داعياً الله التوفيق للجميع. من جانبه ألقى محمد السليم كلمة المشاركين أكد فيها أن ما يتحقق من نجاحات متتالية واستمرار عطاء سباق الجري السنوي طوال هذه السنوات يرجع بعد فضل الله لرعاية ومتابعة سموكم لمجريات السباق كل عام. وأعرب عن مدى تقديره لجميع أعضاء لجنة السباق الذين تكرموا بإتاحة الفرصة لإعدادهم للمشاركة وتولي القيادة في مثل هذه الأعمال الخيرية النبيلة، مؤكداً أن هذا العمل الذي يأتي ضمن المبادرات التطوعية هو شرفٌ ومحل عرفاناً وتقديراً لكل ما منحنا إياه هذا البلد الخير المعطاء.