مدير جامعة الملك عبدالعزيز مشروع "البحر الأحمر" فرصة للكليات البحرية والسياحية للمساهمة في التنمية والاقتصاد

بارك معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي ، إطلاق نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مشروع سياحي عالمي تحت اسم مشروع "البحر الأحمر"، لتطوير منتجعات سياحية بين مدينتي أملج والوجه.
وأوضح الدكتور اليوبي أن مشروع "البحر الأحمر" سيحدث نقلة نوعية في عدة مجالات سياحية، وعلمية بحثية، واقتصادية، إضافة إلى ايجاد المزيد من فرص العمل والوظائف لأبناء وطننا المعطاء وجلب استثمارات محلية وأجنبية، على اعتبار أن القطاع السياحي وتنميته هو أحد القطاعات المستهدفة لرؤية 2030 الطموحة، والتي ترتكز على تنوع مصادر الدخل.
وأشار إلى أن المشروع فرصة للأقسام العلمية البحرية والمراكز البحثية في الجامعة ونظيراتها من المؤسسات الأكاديمية، للمشاركة في تأسيس المشروع بمجال الدراسات والأبحاث العلمية، لافتاً النظر إلى أن الجامعة أدركت أهمية القطاع السياحي ودوره في تنمية الاقتصاد بإنشاء معهد السياحة قبل ثمانية أعوام الذي تحول لكلية مؤخراً تضم خمسة أقسام علمية وأكاديمية متخصصة في مجال الفندقة والضيافة، والسياحة والسفر.
وأفاد مدير جامعة الملك عبدالعزيز أن تجربة الكلية أثبتت من خلال تخريج دفعات سنوية خلال الأعوام الماضية على نجاح الشباب السعودي في قطاعات الفندقة والضيافة والسياحة والسفر، الأمر الذي يؤهلهم لتولي مناصب قيادية في المستقبل وإدارة دفة القطاع، مشيراً إلى أن الجامعة ممثلة في كلية السياحة وكلية تصاميم البيئة في مجال التراث العمراني وإدارة المتاحف اتفقت مطلع العام الحالي 2017 مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، على تكليف كلية السياحة بتنفيذ الدورات المؤهلة للمنشآت السياحية للحصول على التصريح في منطقة مكة المكرمة وإنشاء مركز التراث العمراني للبحر الأحمر ومركز ترميم المباني التراثية، حيث أن تلك المبادرات التي تقدمها الكليات في سبيل إثراء رصيدها العلمي والمعرفي، وذلك من أجل تقديم خبراتها ودراساتها في مجالات متعددة منها القطاع السياحي.
ورفع معالي مدير الجامعة التهاني والتبريكات لنائب خادم الحرمين الشريفين بمناسبة إقرار مشروع "البحر الأحمر الذي سيعود بالنفع -بإذن الله- على الوطن والمواطنين.