نوه معالي وكيل وزارة العدل الشيخ الدكتور أحمد العميرة بنتائج قمم الرياض، التي حققت تطلعات وآمال شعوب المنطقة وشعوب العالم المحبة للسلام والإخاء والتعاون, مؤكداً أن نتائج القمم، تعبر بشكل واضح وجلي عن الثقل السياسي والدولي للمملكة، وما تتمتع به من احترام في كافة المحافل. وشدد وكيل وزارة العدل، على أن رسالة المملكة الدائمة، جمع الكلمة، وشد أزر الأشقاء والأصدقاء، والوقوف في وجه الظلم، والاعتداء، والإرهاب، ولذلك جاءت مقررات القمة وإعلان الرياض، لتقول بشكل واضح وصريح، إن الدين الإسلامي والمسلمين في كافة أرجاء المعمورة ضد الإرهاب والتطرف، وأن قيم الإسلام هي التسامح والوسطية، وأن أكثر من مليار مسلم يدعون للسلام والأمن والاستقرار. وقال العميرة : إن مقررات القمة وبياناتها واتفاقياتها، قطعت كل الطرق على كل من يحاول المساس والإساءة للدين الإسلامي، من خلال اختطافه، وإلصاق تهم الإرهاب والتطرف به، كما أنها في الوقت ذاته، عرت كل من يقف وراء الإرهاب من الدول والتنظيمات الإرهابية. ونوه بأهمية إنشاء المركز العالمي لحاربة الفكر المتطرف "اعتدال"، مبينا أن استضافة الرياض له، دلالة على اهتمام هذه الدولة المباركة بكبح جماح الإرهاب، خاصة استغلال الشباب عبر مواقع التواصل والشبكات الاجتماعية، حيث سيركز المركز على تحليل الخطابات والنقاشات التي تدور في هذه الأوساط لحماية الأوطان والشباب منها. ولفت إلى أن هذه المساهمة، تعتبر من أهم المساهمات العالمية في مجال مكافحة الإرهاب، لأنها تتعلق بالمواجهة الفكرية، وكشف زيف المروجين للأفكار الإرهابية.