أصدر مجلس الأمن اليوم بيانا رئاسيا أعرب فيه عن القلق إزاء ما تشكله أعمال القرصنة والسطو المسلح في البحر في خليج غينيا من تهديد للملاحة الدولية والأمن والتنمية الاقتصادية في دول المنطقة ولسلامة البحارة وغيرهم من الأشخاص وكذلك سلامة الطرق البحرية التجارية. وأوضح مساعد الأمين العام للشؤون السياسية تايي بروك زريهون في جلسة النقاش المفتوحة التي اشتركت في رعايتها كل من أنغولا والسنغال والصين بعنوان (توطيد السلام في غرب إفريقيا: القرصنة والسطو المسلح في البحر في خليج غينيا"، قائلا: خلال السنوات القليلة الماضية كان هناك انخفاض مطرد في عدد الحوادث المسجلة بشأن القرصنة والسطو في البحر وغيرها من الأنشطة غير القانونية في خليج غينيا، ولكن غياب الأمن في البحر يبقى مصدر قلق في المنطقة. وأضاف في الربع الأول من عام 2016 سجل مركز الإبلاغ عن أعمال القرصنة التابع للمكتب البحري الدولي ست هجمات وست محاولات لشن هجمات في خليج غينيا، بما في ذلك تسع حالات في نيجيريا وواحدة في كوت ديفوار واثنتان في المياه الإقليمية لجمهورية الكونغو الديمقراطية. وشجع مجلس الأمن في بيانه الدول في المنطقة والمنظمات الإقليمية إلى جانب الشركاء الدوليين، على التفعيل الكامل لجميع الآليات الإقليمية لمكافحة القرصنة والسطو المسلح، كما حث الأطراف الأخرى على مواصلة مساعدة دول خليج غينيا بالأموال والمهارات والتدريب والمعدات. ودعا الدول الأعضاء إلى تقديم مساهمات مالية إلى الصندوق وتقديم المساعدة إلى دول المنطقة بغية تطوير قدراتها الوطنية والإقليمية.